Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

لا مكان للزيف في جامعة المؤسس

في خبر نشرته هذه الصحيفة الغراء وصحف وطنية أخرى، أكدت جامعة الملك عبدالعزيز أنها لا تتعامل مع أي جهات خارجية أو داخلية تدّعي منح أي درجة علمية صادرة عن الجامعة، وفي بيان صحفي، أعلن المتحدث الرسمي للجا

A A
في خبر نشرته هذه الصحيفة الغراء وصحف وطنية أخرى، أكدت جامعة الملك عبدالعزيز أنها لا تتعامل مع أي جهات خارجية أو داخلية تدّعي منح أي درجة علمية صادرة عن الجامعة، وفي بيان صحفي، أعلن المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور شارع البقمي أن الحصول على الدرجات العلمية القبول يتم من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة وعمادة القبول والتسجيل واتباع الإجراءات النظامية التي تتم بدقة متناهية وأن الجامعة لا تتعامل مع جهات وسيطة، وأضاف سعادة الدكتور البقمي إن كل من يلجأ لاستخدام اسم أو شعار الجامعة سيخضع للمتابعة القضائية وفق القوانين النظامية المعمول بها، وحذر الجمهور من الوقوع ضحية لمواقع وهمية تتبع جهات خارجية هدفها التربح المادي غير المشروع، وتوريط ضحاياها في جناية التزوير الذي يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. وجاء هذا التصريح الرسمي بعد بيان صحفي للجامعة حول ما نشر في بعض مواقع التواصل والمواقع الإلكترونية عمومًا من إعلانات وعروض وهمية زائفة يدعي أصحابها أنهم يمنحون درجات البكالوريوس والماجستير بل والدكتوراة عن طريق البريد، ولا يقتصر ذلك على جامعة المؤسس بل على عدد من الجامعات السعودية وأعتقد جازمًا أنه بذلك التصريح وذلك البيان «قطعت جهيزة قول كل خطيب»، فلا عذر بعد ذلك لمن يقع فريسة هذا التحايل، وهذا التلاعب، وقد أصبحت وسائل التواصل وسيلة مستخدمة، بمكر شديد، في هذا الجانب وجوانب أخرى عديدة لا يقصد منها إلا ابتزاز المواطنين وسرقتهم بالإعلانات الكاذبة والمغريات الملتوية، وفيما يخص منح الدرجات العلمية، فإن جامعاتنا السعودية كافة وفي مقدمتها جامعة المؤسس منزّهة عن كل أشكال وأنواع ووسائل وأساليب منح الدرجات الوهمية التي تباع بالمال، كما يحدث في كثير من الدول المجاورة وبعض الدول المتقدمة، ولعل ذلك جانب من الجوانب المهمة للمصداقية العالية التي تتسم بها الجامعات السعودية عمومًا، مما بوأها مراتب عالية ومتقدمة جدًا في التصنيفات العالمية جميعًا متفوقة على جامعات عريقة جدا في بعض الدول المتقدمة، ونحن أساتذة جامعة الملك عبدالعزيز نعلم علم اليقين عن سلامة الإجراءات المتبعة في قبول وتخريج الطلاب والطالبات في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، إذ يتساوى كل المتقدمين والمتقدمات أمام معايير واشتراطات القبول من معدلات واختبارات كاختبارات القدرات وسواها ولا يتدخل أحد مهما كان منصبه في الجامعة في القبول، وفي التخريج لا بد من أن يستكمل الطالب أو الطالبة كل متطلبات التخرج قبل منحه أي درجة علمية بمعايير صارمة ودقيقة للغاية، ونحمد الله تعالى أن الجامعة تعمل تحت الأضواء الكاشفة في كل إجراءاتها، وليس لديها ما تخفيه أبدًا، وهذا الأسبوع عرضت قناة إم بي سي مقابلة مع سعادة مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف في برنامج «بدون شك» تحدث فيها بأريحية بالغة عن مكافآت الامتياز لطلاب الطب في الجامعات الأهلية، الذين تأخر استلامهم لها لشهور ووضح أن تلك هي مسؤولية وزارة التعليم ولو كانت مسؤولية الجامعة لما تردد سعادته بصراحته المعهودة في أن يعلن عن استعداد الجامعة التام لتحمل كل مسؤولياتها، دون تسويف أو مماطلة، وهي دعوة من خلال هذا المنبر الصحفي الوطني لكل الراغبين في مواصلة دراساتهم الجامعية أو العليا أن يتقدموا بشكل نظامي لجامعة المؤسس وأن لا يلجأوا البتة إلى جهات مغرضة ومشبوهة: «فلا مكان للزيف في جامعة المؤسس».
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store