تقول المعلومات.. إن ستين في المئة من تعداد سكان بلادنا من الشباب، أي في سن أقل من ثلاثين سنة. ومعنى ذلك أننا نملك رصيدًا إستراتيجيًّا من القوة البشرية النافعة، إلى جانب ما وهبنا الله من نعم، مما يُؤهِّلنا في المستقبل لتحقيق إنجازات كبيرة.
* وفي سنوات قليلة قادمة، ستكون الدولة كلها في عهدة هؤلاء الشباب، وتلك هي سنة الحياة. فهل جهزنا هذا الحشد الهائل والطاقات الكبيرة للقيام بهذا الدور المنتظر.. هل سيقدرون على حمل هذا العبء، بتعليم اليوم وثقافة حاضر، يصرخ الكل اليوم من تخلفهما؟.
* ما هي الأساليب الصحيحة التي تنقل أجيالنا الجديدة للمستقبل وتجعلها مهيأة لتسلم المسؤولية.. قادرة على مسايرة العصر والتفوق.. أمينة على وحدتها وسلامة أمنها. والإجابة.. من وحي ما نشهد وما نراه في الدول التي حققت تقدمًا.. هي بمقدار ما ننجح في إصلاح التعليم.. بحجم ما نُحرزه في عملية الإصلاح الإداري.. بقدر ما نُحقّقه في القضاء على الفساد.. بقدر فتح الأبواب على الشباب، نصغي لآرائهم ونتعامل مع أفكارهم بقدر ما نتيح لهم من فرص العمل والقضاء على البطالة بقدر ما نفعله لتحقيق العدالة الاجتماعية. ومن المؤلم أننا نسير ببطء لا يجاري سرعة العصر.
وللقارئ أن يضيف إلى هذه العناوين عناوين أخرى!!
حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 16 مارس 2016 00:17 KSA
تقول المعلومات.. إن ستين في المئة من تعداد سكان بلادنا من الشباب، أي في سن أقل من ثلاثين سنة.
A A