Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

يأكلون وينامون مع الجوال!!

للأطفال الحق في الاحتجاج على آبائهم إذا وصلت العلاقة بينهم إلى الإهمال مما قد يؤثر سلبًا على مستقبلهم، هناك آباء للأسف يتعامل مع ابنه أو ابنته بالعنف، القضايا شاهد إثبات على ذلك، تدخلت الدولة وصدرت أح

A A
للأطفال الحق في الاحتجاج على آبائهم إذا وصلت العلاقة بينهم إلى الإهمال مما قد يؤثر سلبًا على مستقبلهم، هناك آباء للأسف يتعامل مع ابنه أو ابنته بالعنف، القضايا شاهد إثبات على ذلك، تدخلت الدولة وصدرت أحكام قضائية مختلفة لردع الآباء والأمهات أيضًا على سوء المعاملة بالعنف وغيره، هذا قد يكون حالة نفسية تجعل الأب والأم يمارسان أسلوب العنف والتعذيب مع فلذات الأكباد وهو ما يجب ألا تترك الحالة، لابد من علاجها بوسائل تعيد الأمور إلى طبيعتها.
مع وسائل التواصل الحديثة بالهواتف الذكية وما يتفرع عنها خلقت علاقة أخرى تتمثل في الصمت والتجاهل والصراخ والسبب إدمان الجوال، نتائجه أمراض عضوية ونفسية وعلاقات متوترة بين أفراد العائلة الأب، الأم، والأبناء!
دراسة أجرتها جامعتا واشنطن وميتشغان، تشير إلى أن ذوي الأطفال صاروا (مثلاً سيئًا) للأبناء، لأنهم ينصحون أطفالهم بالكف عن النظر في الـ(الهواتف الذكية)، في حين أنهم لا يكفون عن العبث بالجهاز في أوقات مختلفة حتى خلال الأكل.
استطلع الباحثون 249 عائلة لها أطفال، من أعمار 10 - 17 سنة، وعرفوا كيف يفكر الأطفال بسلوكيات ذويهم.. ينصح الأب بعدم استخدام الهواتف الذكية خلال قيادة السيارة، لكنه يفعل ذلك تحت أنظارهم. وتوصي الأم أبنائها بضرورة إطفاء الهواتف الذكية، والخلود إلى النوم، لكنها تأخذ الجهاز معها إلى السرير في تناقض مكشوف.
رئيسة فريق البحث «أليكس هينيكر» توضح إن التقنيات الحديثة عقدت أمور تربية الأطفال، وذكر معظم الأطفال في استطلاع الرأي أنهم يريدون أن يقرروا بأنفسهم كيفية التعامل مع الأجهزة التقنية، أو بالاتفاق مع الوالدين في الحد الأدنى.
يريد الأطفال من ذويهم أن يقللوا من الوقت الذي يخصصونه لـ(الجوال) والـ(لابتوب) كي يمنحوهم مزيدًا من الوقت للحديث والتفاهم واللعب والمرح معًا والأهم أن البعض من الأطفال طالب بابتكار تطبيق لا يسمح للأم والأب بالعبث بالجوال لأكثر من نصف ساعة، وهذا يشبه بعض برامج (الحظر) الذي يفرضه الوالدان على كومبيوترات أطفالهم ضد صفحات الإنترنت غير اللائقة.
لا تتوقف النتائج إلى هذا الحد بل وصلت إلى أمراض نفسية وعضوية منها سرعة التوتر والانفعال مما ينتج عنه أمراض السكر والضغط إضافة إلى خطورة التأثير على الدماغ والعمود الفقري والرقبة من «ديسك» وغيره لان طول استخدام الجوال الذي يتحول إلى إدمان يأتي بتلك الأمراض الخطيرة لكن رغم كل تلك الشواهد إلا أن الكثير لازال مدمن جوال!
** يقظة :
مدمنو الجوال وصل بهم الحال إلى أنهم لايستغنون عن جوالاتهم حتى وهم يأكلون ويشربون ويحلمون بها خلال نومهم وفي دورات المياه أكرمكم الله، أما في قيادة السيارة فهي ممارساتهم التي لا يستغنون عنها، كثيرون ذهبوا ضحية ذلك لايهمهم ماحدث بدليل استمرارهم في الإدمان المُمرض والقاتل.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store