Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المعطاني وتكريم عبدالفتاح أبومدين

No Image

* اطلعت على رد الأستاذ الدكتور الشاعر: عبدالله المعطاني المنشور في صفحة (ثقافة) ص(26) من هذه الجريدة ليوم السبت 8/5/1437هـ تعليقًا على بعض الآراء الواردة في (ملتقى قراءة النص) الذي كرَّم فيه الكاتب

A A

* اطلعت على رد الأستاذ الدكتور الشاعر: عبدالله المعطاني المنشور في صفحة (ثقافة) ص(26) من هذه الجريدة ليوم السبت 8/5/1437هـ تعليقًا على بعض الآراء الواردة في (ملتقى قراءة النص) الذي كرَّم فيه الكاتب الأديب الأستاذ عبدالفتاح أبومدين مؤسس مجلة الرائد الأسبوعية، ورئيس مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الثقافي سابقًا.
* وهي خطوة موفقة يُشكر عليها نادي جدة، فتكريم الكتاب والأدباء الرواد وهم على قيد الحياة، والإشادة بما قدموه لأمتهم ووطنهم وقيادتهم، فكرة رائدة، تشكر عليها الدولة والمؤسسات الثقافية من أندية وغيرها، فالكتّاب والأدباء هم مصابيح الأمة ومشاعلها الوهاجة.
* وتأكيدًا لوجهة نظر د.
المعطاني، وكواحد ممن عاصر الكتابة في مجلة الرائد، وتلقى التشجيع من مؤسسها الأستاذ/ عبدالفتاح أبومدين، ومعي مجموعة من أدباء الطائف الشباب آنذاك، لا تتسع مساحة المكان لذكر أسمائهم؟
* ولمعرفتي الشخصية بأبي مدين وبسيرته الأدبية والصحافية، وكواحد من تلاميذه في مجال الكتابة والصحافة، فإنه لا يمت للحداثة والحداثيين بصلة، وليس ممن يشجعها أو ينفيها، وكانت أبواب مجلته مفتوحة للجميع، وكلٍ يتحمَّل مسؤولية رأيه، وكان موجهًا لشداة الأدب والصحافة، قبل أن يكون مشجعًا.
* وقد طبق مسيرة العمل في نادي جدة، عند ترؤسه لإدارته، وفق مسيرته في مجلة الرائد الأسبوعية خلال المدة التي أمضاها فيه، وما زلت ورفاقي من أدباء الطائف المعاصرين الذين رافقناه ككتاب في مجلة الرائد، نذكر مواقفه وجهوده الموفقة خلال مسيرة النهضة الأدبية بالمملكة سابقًا و لاحقًا، والمعارك الأدبية التي دارت على صفحات مجلة الرائد في عهده بين كبار الأدباء: أمثال العطار، وأحمد الذهب، وعلي دمر، وأبو تراب الظاهري وغيرهم كثر.
كالتي دارت بين كبار كتاب مجلة الرسالة (للزيات) في ماضيها الجميل وله مواقف أخوانية صادقة مع رفاقه الكتاب والأدباء الراحلون منهم والأحياء، إذا ذكرت شكرت.
* ومن الحسنات التي أسداها لأمته ومجتمعه هذه الأيام تبرعه بمكتبته الخاصة لمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، حرصًا منه على أن تكون في متناول أيدي عشاق الأدب والمعرفة، من طلبة العلم ورواده، واحتسابها صدقة جارية له إن شاء الله.
ليت كل من لديه مكتبة خاصة، وليس في ورثته من بوسعه تعهدها بالقراءة والمحافظة عليها من آفات الكتب، أن يحذو حذو الأدباء الذين أهدوا مكتباتهم للجامعات والمكتبات العامة، حفاظًا عليها وجعلها في متناول طلبة العلم وعشاق القراءة وللباحثين والدارسين وفي ذلك صيانة لها وحفظًا من التلف ثوابًا وصدقة جارية لمهديها إن شاء الله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store