شيء للتأمل

-إذا وصلتك رسالة عبر وسائل التواصل المتعددة وفيها فضيحة لأحدهم فاجعلها تقف عندك لتنال بذلك أجر الستر وأجر أدب المعاملات.
- من رقي المرء المسلم أنه يحرص على شرب الماء في المسجد دائماً لكي يؤجر من وضع الماء في المسجد، ويثاب المرء عندما يسعى لجلب الأجر للآخرين.
- قال أحد العقلاء: لا تبادل الكراهية بالكراهية مع أحد ولكن احرص على إحراجه بالطيب فيصبح الكاره بين أمرين، إما أن يكفيك شره وهذا ما ترجوه أو يخجل ويتحول إلى صديق.
- يقول الحق سبحانه ( لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين).
- خيار القوم وعقلاؤهم يختلفون ولكنهم يتحاورون دون أن تصل آثار اختلافهم إلى خلاف لا قدر الله لأنهم يؤمنون جميعاً بما ورد في الآية الكريمة.
- أليس الأجدر أن نكون إخواناً حتى لو لم نتفق؟ كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله.
-الناس في مسألة الاختلاف ثلاثة أصناف: 1- إن لم تكن معي فلا يعني أنك ضدي ( وهذا منطق العقلاء) 2- إن لم تكن معي فأنت ضدي وهذا نهج الحمقى والبعض يسميه نهج الرئيس جورج بوش الابن استخدمه بوضوح في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 3- إن لم تكن معي ، فأنت ضد الله !! وهذا نهم المتطرفين المتشددين والعياذ بالله والواقع يجسد هذا الأمر لنا بوضوح.
-سقطت شجرة فسمع الناس صوت سقوطها.. بينما تنمو غابة كاملة ولا يُسمع لها أي ضجيج ومن المؤسف أن بعض الناس لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطك..
- لا تتألم إذا أنكر أحدهم فضلك عليه فأضواء الشوارع تُنسى في النهار!!
- وأخيراً قد يندم الإنسان على الكلام، ولكن لا يندم أبداً على السكوت.
-البعض رغم صغر سنه يدهشك بنضجه وأسلوبه.. والبعض الآخر رغم كبر سنه يناقشك فيصدمك بصغر عقله.