Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أهمية الاستعداد

يقوم محرك الأعمال اليوم، سواء كان ذلك في القطاع الحكومي، أو الخاص، أو حتى الخيري، على إيصال رسالتك للطرف الثاني، بدقة، واحتراف، ويتم ذلك عادة عن طريق، اللقاء المباشر وجهاً لوجه، أو الكتابة، أو المك

A A

يقوم محرك الأعمال اليوم، سواء كان ذلك في القطاع الحكومي، أو الخاص، أو حتى الخيري، على إيصال رسالتك للطرف الثاني، بدقة، واحتراف، ويتم ذلك عادة عن طريق، اللقاء المباشر وجهاً لوجه، أو الكتابة، أو المكالمة. والنجاح في مهمتك يتطلب الإعداد المسبق، لإحدى خطوات الإغلاق الإيجابي الناجح.
أولاً: قبل اللقاء أو المكالمة، استعد، فالطرف الآخر يريد أن يعرف ماهو الهدف من اللقاء، أو المكالمة، لذلك يجب أن تعطي تعريفاً مبسطاً عنك، من أنت، وماهو عملك، وأين أوجه التلاقي بينك وبينهم، وكيف يمكن أن تضيف شيئاً مفيداً لهم.
ثانياً: لا أحد يشتري منتجا جماداً، أو خدمة يضيع فيها نقوده، مهما كان وصفك لها، فالطرف الآخر، يريد، ويتوقع أن يكون شخصاً أفضل عندما تضيف إليه منتجك، أو خدمتك، يعني حاول أثناء اللقاء أو المكالمة، أن تشرح، كيف أن منتجك أو خدمتك، يمكن أن تصنع شخصاً أفضل بعد استخدامه، وتذكر حقيقة مهمة وأنت تلقي رسالتك، الناس تحب أن تتكلم عن نفسها واحتياجاتها وتطلعاتها أكثر مما تحب أن تسمع عنك وعن خدماتك.
ثالثاً: جمع المعلومات من خلال الحوار، من هو الطرف الثاني، أو من هم؟ يجب أن تعرف محدثك، وخلفياتهم العلمية، حتى تستطيع أن تخاطبهم بنفس المستوى، ماهي صلاحياتهم، ومن يتبع لهم، وماهي الأهداف التي يتطلعون لها.
رابعاً: تحديد الاحتياج، وتحديد الثغرات، وتقديم المنتج أو الخدمة التي تلبي هذا الاحتياج، وتسد هذه الثغرات، ويجب ان تكون ملماً بكل تفاصيلها، حتى لا تسأل عن شيء غامض، يكون عقبة لإغلاق الحوار إيجابياً.
#القيادة_نتائج_لا_أقوال
يقول كريس جاردنر: العجزة الذين لايحققون شيئاً يذكر، يقولون لك لن تستطيع، اتركهم وراءك، إذا وضعت شيئاً في فكرك، تقدم وخذه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store