Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أهمّ سؤالين

نجتهد في التوظيف للمناصب، ونفاجأ بأن المخرجات ليست كما هي متوقعة، ورغم كل الضوابط المرتبطة بالتوظيف، والحذر من إرتكاب الخطأ المكلف في الاختيار، وضعت الفورتشن، الأمريكية الشهيرة، أهم سؤالين يجب أن ت

A A

نجتهد في التوظيف للمناصب، ونفاجأ بأن المخرجات ليست كما هي متوقعة، ورغم كل الضوابط المرتبطة بالتوظيف، والحذر من إرتكاب الخطأ المكلف في الاختيار، وضعت الفورتشن، الأمريكية الشهيرة، أهم سؤالين يجب أن تسألهما للمتقدمين لهذه المناصب.
السؤلان مهمّان بدون شكّ، ومع بساطتهما، تقول المجلة، حتى ينجح القيادي يجب أن يعطى كامل الصلاحيات ليحقق المطلوب، والاّ ندع له فرصة ليشتكي من قلّة الصلاحيات، أو البيروقراطية، أو طمس الطموحات، فينتكس.
السؤال الأول، سيدي الفاضل، هل لديكم سجل سابق بتوقعات، كانت مأمولة منكم، وتم بحمد الله تجاوزها للأحسن بجهودكم المباركة؟ والسؤال الثاني، أستاذي الكريم، لو تم تعيينكم على هذا المنصب، إن شاء الله، هل لديكم عزيمة لتجاوز توقعاتنا المأمولة فيكم، وخطةٌ طموحة تفوق ماهو مطلوب منكم؟
لا أعتقد الكثير سوف يجتاز هذين السؤالين بسهولة، ولكن المغزى فيهما عميق، أولاً، الأعمال والمنظمات لا تنجح بالبقاء مكانها، فالتنافس العالي يحتّم عليها التقدم، والاّ سوف تجد نفسها تتراجع للوراء وقد تنتهي أو تتلاشى، فاليوم نحن بحاجة للقادة الذين يفكرون للأمام، وليس في الجمود على ما نحن عليه، ثانيًا، القيادي هو الذي يقود المنظمة من حال إلى حال، وينقلها من نقطة لنقطة، له رؤية ثاقبة، يعمل على تحقيقها.
الخطأ مردود، والإنسان يتعلم من التجارب الخطأ أكثر مما يتعلم من التجارب الناجحة، لو تم توظيف القيادي الخطأ، خذ كل الدروس الكافية للتجربة الجديدة، فالسعيد من اتعظ بغيره، وحاول أن تتجنب الخطأ بالتأكيد على طرح هذين السؤالين، بعدة طرق، في عدة مناسبات، وبأمثلة مختلفة.
* القيادة_نتائج_لا_تصريحات
يقول مارك وكربيرج: الناس لا تهتم بما تقوله وأنت في جلسة، حتى لو كان صحيحًا، بل تهتم بما أنجزته عمليًا.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store