Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حديث الأربعاء

نقترب من موسم عطلة نهاية العام الدراسي. ويقال إنها في هذا العام سوف تتجاوز الأربعة شهور، وسوف يجد ملايين الطلاب أنفسهم تائهين، في فراغ، ليس أمام الغالبية منهم غير الشارع والسيارة والسهر في القهوات.

A A
نقترب من موسم عطلة نهاية العام الدراسي. ويقال إنها في هذا العام سوف تتجاوز الأربعة شهور، وسوف يجد ملايين الطلاب أنفسهم تائهين، في فراغ، ليس أمام الغالبية منهم غير الشارع والسيارة والسهر في القهوات. وهي وسائل يدرك الكل أنها غير صالحة لتربية الأجيال. وقد يجد القليلون فرصًا للعمل الوقتي لشغل الوقت ومنهم من تتاح له فرصة السفر ولكن ماذا عن الكثرة التي لم يجد لها المجتمع حلاً منذ عقود؟.
* وفي أرقى بلاد العالم تعتبر العطلة الصيفية فرصة للعمل، يؤمن الطلبة من خلاله مصروفات الجامعة للعام الدراسي القادم ويقيهم شر الفراغ ويكسبهم خبرة يحتاجون إليها.
* ولم تشع هذه الظاهرة في مجتمعنا مع الأسف، مع وجود حلول مفتوحة تستوعب هذه الطاقات، تتجلى في موسم الحج الذي تتزامن شهوره مع شهور العطلة الطويلة. وهناك جهات معنية عليها أن تلعب دورًا، كرعاية الشباب والمدارس والجامعات ومؤسسات الطوافة، لرسم برنامج موسمي للتشغيل في مجال خدمات الحج المتعددة، يفتح آفاقًا أمام طاقات مهدرة. وسوف نعثر في صفوف هذا الحشد الهائل على العشرة آلاف سائق الذين تجلبهم كل عام شركات السيارات لخدمة النقل بين المشاعر. وسوف نجد في صفوف هذا الحشد العدد الكافي من الجزارين والحلاقين الذين نستقدمهم في كل عام بمشقة بالغة ومصاريف عالية. وهناك عشرات الآلاف من الوظائف المعتبرة يحتاج إليها هذا القطاع في كل موسم.
* وفي الماضي القريب كان أبناء كبار الأسر في مكة والمدينة وجدة يتسابقون إلى خدمة الحجاج ويعتبرونها شرفًا!!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store