«ورشة عمل»: ضعف جاذبية التدريب التقني أهم تحديات جودة التعليم

دعا المشاركون في ورشة عمل بالرياض أمس إلى تحقيق التنوع المتوازن في مسارات التعليم، وتوفير برامج التعليم مدى الحياة، وتصحيح النظرة تجاه طبيعة التخصصات وتطوير برامج التعليم التقني، وتوفير بيانات لسوق العمل والحاجة لتوفير الوظائف وضرورة مراعاة مناسبة الوظائف المستهدفة للمواطنين.
وقالوا إن 66 في المئة يدخلون في تخصصات علمية و33 في المئة يدخلون في تخصصات أدبية، مؤكدين أن ضعف جاذبية التدريب التقني والمهني من أهم التحديات التي تواجه الالتزام بالجودة في التعليم.
وعقد صباح أمس ورشة العمل لمواءمة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل الخليجي بفندق الأنتركونتننتال حيث طرحت الدكتورة فاطمة السنان وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي بدولة الكويت ورقة عمل بعنوان «دراسة احتياجات سوق العمل للخطة الخمسية» أكدت من خلالها بأنه وجد هناك فائضًا في بعض التخصصات الجامعية وقلة في التخصصات الأخرى حيث تم إيقاف القبول في تخصص الهندسة الميكانيكية وتم تقنين القبول في تخصص القانون.
وأشارت في ورقة العمل التي طرحتها إلى أهمية تعزيز دور القطاع الخاص للمشاركة في تحقيق خطط التنمية المطلوبة في ظل عدم تمكن القطاع العام من استيعاب جميع مخرجات التعليم العالي، كذلك أهمية الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم العالي متمثلة في التوسع في الجامعات وزيادة أعداد المقبولين وتقليص القبول في بعض التخصصات وتعزيز التنسيق والتعاون بين قطاعات الدولة وفتح فرص ومجالات عمل بين مخرجات التعليم بدول مجلس التعاون الخليجي.