Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الحب والود بين الرياضيين

مضت أيام رمضان سريعة كأنها بالأمس ، وبتنا على مشارف الثلث الأخير منها ، وقد ربح في الأيام الماضية من ربح وخسر فيها من خسر ، ومن لم يستثمر ما تبقى من هذا الشهر العظيم لاشك أنه سيكون من الخاسرين ، ونحن أملنا في رب العزة والجلال كبير أن يختم لنا هذا الشهر بخير ، فقط علينا أن نبادر لاستغلال ما تبقى منه والله لن يضيع اجر من أحسن عملا ، واستغل هذه الأيام المباركة لأخص أخواني الرياضيين الذين يملكون القلوب المحبة للخير والحرص على المساعدة والإعانة والشهامة التي عرفوا بها ، ومواقفهم الطيبة أكثر من أن تذكر في هذه العجالة ،وأقول لهم إن شهر رمضان فرصة لكي يسود الحب والوئام و العفو بينهم ، وتعالج كل الخ

A A

مضت أيام رمضان سريعة كأنها بالأمس ، وبتنا على مشارف الثلث الأخير منها ، وقد ربح في الأيام الماضية من ربح وخسر فيها من خسر ، ومن لم يستثمر ما تبقى من هذا الشهر العظيم لاشك أنه سيكون من الخاسرين ، ونحن أملنا في رب العزة والجلال كبير أن يختم لنا هذا الشهر بخير ، فقط علينا أن نبادر لاستغلال ما تبقى منه والله لن يضيع اجر من أحسن عملا ، واستغل هذه الأيام المباركة لأخص أخواني الرياضيين الذين يملكون القلوب المحبة للخير والحرص على المساعدة والإعانة والشهامة التي عرفوا بها ، ومواقفهم الطيبة أكثر من أن تذكر في هذه العجالة ،وأقول لهم إن شهر رمضان فرصة لكي يسود الحب والوئام و العفو بينهم ، وتعالج كل الخلافات التي إذا بقت واستمرت ستكبر ، والعمل على تصفية النفوس وإذابة الخلافات ، خاصة التي بين بعض أعضاء شرف الأندية ومسؤوليها وخير من يوجهنا لإخمادها المصطفى صلى الله عليه وسلم (جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا) رواه مسلم ، فهذا حديث عظيم يحث على أهمية التصالح بين المسلم وأخيه حتى يكون لذلك آثار طيبة على الجميع في الآخرة ، ولاسيما أن هذه الدنيا لا تدوم لأحد فقد يفقد الرياضي أخيه وهو على خلاف معه فيندم أشد الندم على ذلك ، فالحاجة ماسة إلى الصفح والاعتذار بين الأخوة الرياضيين ، وتذهب الترسبات إلى غير رجعة ، وخاصة وأن المحبة يجب أن تكون سائدة بيننا في هذا المجتمع الرياضي المسلم ، كما أوجه دعوة أخوية خاصة لأخواني الرياضيين من جماهير الأندية التي يقع بعضهم في أعراض الآخرين والإساءة لهم أن يستغلوا ما تبقى من هذا الشهر الكريم فيما يعود عليه بالنفع ويبتعدوا عن استخدام العبارات غير اللائقة سواء في المدرجات أو في المنتديات الرياضية وليفتحوا صفحة جديدة لعل الله سبحانه وتعالى يختم للجميع بخير .

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store