تصدير الطاقة

صرح سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقابلته مع بلومبيرج، كما نشرتها جريدة الرياض، أن معركتنا ليست مع أسعار النفط، إنما هي معركة الدول التي تعاني من الأسعار المنخفضة.
جريدة الهافنجتون بوست الأمريكية الشهيرة، أرادت أن تُدلي بدلوها، فقالت هناك ثلاثة أسباب قد تكون وراء ظاهرة تدنِّي الأسعار خلال عام واحد من 100 دولار للبرميل، إلى ما يقرب 30 دولاراً، وكان من المتوقع، أن تُبادر منظمة أوبك إلى خفض الإنتاج لمعالجة هذا الخلل، لأن انخفاض الأسعار، مرتبط عادةً بالتوازن بين العرض والطلب.
السبب الأول، أن دول الأوبك المُنتجة للنفط، لم يَعُد لديها السيطرة الكاملة على خفض الإنتاج، فالسياسات الفردية لكل دولة، جعل القرار الجماعي غير مُلزم. السبب الثاني، رغبة من الدول المنتجة للنفط، أن تُحارب النفط الصخري الذي تم اكتشافه مُؤخَّرا، بتطوُّر التقنية التي وصلت إلى الأعماق الصخرية، بتكاليف مرتفعة، وعندما تنخفض الأسعار، تخرج شركات النفط الصخري المُكلّف في التنقيب، من اللعبة.
السبب الثالث، هو خشية الدول النفطية من تطوُّر تقنية النفط الصخري، لأن كميّته المُقدَّرة حالياً، أكبر خمس مرّات من الاحتياطي العالمي، كما أن خروج بدائل جديدة للطاقة، بأسعار اقتصادية، على نطاقٍ واسع، سيجعل النفط سلعة غير مطلوبة، وقد صرح وزير النفط السعودي «علي النعيمي»، أن المملكة تأمل أن تكون أكبر مُصدِّر للطاقة الشمسية، في منتصف هذا القرن، وطالما لديها مخزون هائل من الاحتياط، فمِن المُناسب أن تطرحه بالأسواق، بغض النظر عن الأسعار، فالسعر ولو كان رخيصاً اليوم، يظل أفضل من نفط متروك، لا يشتريه أحد.
# القيادة_نتائج_لا_تصريحات
تقول الكاتبة والمتحدثة الأمريكية كلير كوك: لو الخطة (ألف)، لم تنجح، فالأبجدية لها سبعة وعشرين حرفا آخر.