Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

صوتك يناديني!

عندما أستمع إلى كلمات الأديب الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن في قصديته «صوتك يناديني» أتذكر تصريحات بعض المسؤولين وهم يلقون الوعود تلو الوعود عبر الصحف منذ سنوات في الحلول للملفات الساخنة والحلول العاج

A A
عندما أستمع إلى كلمات الأديب الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن في قصديته «صوتك يناديني» أتذكر تصريحات بعض المسؤولين وهم يلقون الوعود تلو الوعود عبر الصحف منذ سنوات في الحلول للملفات الساخنة والحلول العاجلة لمشاكل المواطنين التي لا زالت معلقة حتى الآن، وهذه التصريحات التي تنادي المواطن دائمًا لمتابعتها والاستماع إليها ما زالت بعيدة عن أرض الواقع وما زال بعض المسؤولين يتغنون بها ويتوقعون منا الاستمتاع بها دون أن يقدموا لنا ما يشفع بها لكي نتغنى ونطرب نحن أيضًا بها.
فحتى الآن -صوتك يناديني- في المستشفيات وعدد الأسرة بها والخدمات الطبية وتباعد المواعيد للمرضى تلقي بظلالها على المواطن ومدى حاجته إلى تطويرها وتفاعلها حسب الواقع والحاجة إلى النقلة النوعية في تقديم هذه الرعاية الطبية للجميع بدءًا من المستشفيات الحكومية حتى المستشفيات الخاصة وآليات التأمين الطبي من قبل الشركات الخاصة.
-صوتك يناديني- في أوضاع المدارس المستأجرة وعدد الطلاب في الفصول وأوضاع حال المعلمات في المناطق النائية والوصول إليها وحوادث الطرق والمعاناة والفقد بها، وصولاً إلى هيبة المعلم وطرق التدريس وبالتالي مخرجات التعليم لمواكبة سوق العمل.
-صوتك يناديني- في فكر الإسكان وقوائم الانتظار الطويلة التي قدم عليها المواطن وينتظر الورثة في استلامها بين الوزارة والمقاول والمطورين وغيرهم ولا زلنا ننتظر.
-صوتك يناديني- في وزارة العمل التي تصدر يوميًا توعدات وتحذيرات للقطاع الخاص وكأنه من كوكب آخر وليس شريكًا استراتيجيًا في اقتصاد الوطن وداعمًا له في ظل التوجه إلى العمل المؤسسي لعدة قطاعات حكومية، أيضًا ملفات الاستقدام العمالة المنزلية الذي لم تستطيع الوزارة السيطرة عليها ولازالت السوق السوداء ملعبًا خصبًا للتلاعب في أسعار الاستقدام.
-صوتك يناديني- مشروعات المواصلات العملاقة المنتظرة تحت التنفيذ ولكن مواعيدها لازالت في تأخر أو في تعثر ولكن الأمل موجود.
-صوتك يناديني- تعثر مشروعات الأمانات مرض مزمن نأمل أن تتشافى منه قريبًا ونتطلع إلى حلول عاجلة ومزيدًا من المرونة في الإجراءات والاستفادة القصوى من التعامل الإلكتروني مع المواطن.
-صوتك يناديني- النظام المروري وسرعة التطبيق لأن شوارعنا أصبحت مليئة بالمتهورين والمتنمرين على إشارات المرور والشوارع الرئيسة والفرعية.
-صوتك يناديني- لا تكفي لرؤية وتطلعات المستقبل 2030 ولا يكفي أن نضع شعار الرؤية على مطبوعاتنا أو ضمن أطر ولوحات نزين بها مكاتبنا، بل يجب أن نحاكي الواقع بها ونحولها إلى أسس ودعائم نرتكز عليها في معالجة المعوقات ووضع حلول تتناسب مع مجتمعنا وامكانياتنا الفعلية وتطلعات قادتنا وتحويل التصريحات اليومية الى انجازات حقيقة تتحدث عن نفسها قبل كل شيء، لأن أصواتنا هي التي تناديكم فتذكروا.
#هدفك_مستقبلك
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store