Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مكتبة الملك فهد الوطنية توثّق «بدايات التصوير الصحفي في المملكة»

مكتبة الملك فهد الوطنية توثّق «بدايات التصوير الصحفي في المملكة»

أصدرت مكتبة الملك فهد الوطنية بالتعاون مع مؤسسة التراث الخيرية كتاب «بدايات التصوير الصحفي في المملكة العربية السعودية»، إسهامًا في توثيق وإبراز جانب مهم من تاريخ الصحافة في المملكة، وخاصة ذلك المتعلق

A A
أصدرت مكتبة الملك فهد الوطنية بالتعاون مع مؤسسة التراث الخيرية كتاب «بدايات التصوير الصحفي في المملكة العربية السعودية»، إسهامًا في توثيق وإبراز جانب مهم من تاريخ الصحافة في المملكة، وخاصة ذلك المتعلق ببدايات استخدام الصورة في صحفنا المحلية، حيث يحكي الكتاب جوانب مهمة من الذاكرة الفوتوغرافية للوطن، ورصدًا لأحداث تاريخية وقعت في حقب زمنية مختلفة.
وجاء الكتاب بعد المقدمات في ثلاثة فصول، الفصل الأول: تناول بدايات الصحافة السعودية، والفصل الثاني: تحدث عن الصورة الصحفية بشكل عام، ثم الفصل الثالث: رصد بدايات الصورة في الصحافة السعودية. وجاء في التقديم الذي كتبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية، أن فكرة هذا الكتاب تعود إلى المعرض الخاص بالصور التاريخية في الصحافة السعودية الذي أقيم على مدار عامين متتاليين (2013-2014)، وحظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث شاركت فيه العديد من الصحف والمؤسسات الثقافية.
ووفقًا لأمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية محمد الراشد فإن الزوايا الثقافية في تاريخنا الوطني التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، لتوثيقها وإبرازها كثيرة وخاصة تلك التي تتعلق ببدايات التحول إلى أنماط لم تكن سائدة في الوسط الاجتماعي والثقافي في المملكة العربية السعودية في بداية نشأتها، ومما جاء في الكتاب أن تاريخ التصوير الفوتوغرافي واستخدامه في الصحافة السعودية، موضوع له أهميته لكون التصوير من أهم وسائل الصحافة لإبراز أخبارها، وتحقيقاتها، ولقد كان التحرير يغلب على الصحافة في عهد الملك عبدالعزيز خلال ثلاثين سنة وكان الفن التحريري السائد هو فن المقال، ثم بدأ الاهتمام بالشؤون الاجتماعية، والأخبار السياسية، فتزايدت أهمية الصور الحية التي تنقل الأحداث، وتسجل الوقائع، لتتسع بعد ذلك مساحة الاهتمام بالصورة الصحفية التي لا تقف عن الجانب الجمالي، وإنما تهتم بالوظيفة الإعلامية أيضًا، فكانت الصحف السعودية في بداياتها المبكرة تستخدم بعض الصور الرسمية والإعلانية، ثم بدأت تستخدم الصور الفوتوغرافية في العمل الصحفي. وظل التصوير الصحفي حتى نهاية عهد الملك عبدالعزيز يستخدم بشكل محدود.
وذكر الأستاذ عبدالله بلخير الذي أشرف على تأسيس المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر أن الملك سعود لاحظ ضعف التغطية الصحفية لأخبار وفد المملكة إلى مؤتمر حركة عدم الانحياز عام 1955م برئاسة ولي العهد آنذاك الأمير فيصل، وخلوها من الصور الفوتوغرافية فأمر بإنشاء هذه المديرية لتتولى تغطية النشاط الرسمي للدولة وتوثيقه.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store
كاميرا المدينة