«الله يستر عليك .. ابصم عني !»

• موظفون يعانون من الملل الوظيفي ، ينتظرون متى يأتي نهاية الدوام ولا يصلون في الوقت المحدد لبداية العمل حتى لو تم وضع أي وقت يناسبهم لأن ذلك ممارسة من الصعوبة التخلص منها بعكس الموظف الياباني الذي يعاني من « الكاروشي « وهو إدمان العمل يأتي قبل وقته ويخرج بعده ، الحصيلة النهائية للموظف الياباني الإنتاجية المرتفعة مما جعله ينتقل بعد «هيروشيما الموت والدمار» الى العمل والإنتاج ليصل الى صناعة السيارات والصناعات الدقيقة الإلكترونية وغيرها ، الموظف الياباني لا يكل ولا يمل بعكس الموظف العربي الذي يتسابق الى زميله « الله يسعدك وقع عني «يتمنى أن تكون البصمة متشابهة حتى يقول « الله يستر عليك ابصم عني « لذا لا زال العرب لا يتركون مكانهم ولم يصلوا الى صناعة تذكرهم بالعمل المنتج بدلاً مما هم فيه !
• وزارة الخدمة المدنية تنفذ أول مشروع لتطوير أداء موظفي الدولة في مختلف المجالات، الهدف الارتقاء بمستوياتهم للنهوض بالخدمات المختلفة، المشروع هو «إدارة الأداء» كمرحلة أولى على 7 وزارات ضمن برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، وهي: وزارات العدل، والعمل والشؤون الاجتماعية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والخارجية، والنقل، وزارة الزراعة، والثقافة والإعلام،
بقية الوزارات سيتم التطبيق في وقت لاحق وفق برنامج منظم.
كما يتم إجراء فحص دوري نصف سنوي عندما يسلم المدير التقييم نصف السنوي لإنجازات موظفيه، في مقابل مواثيق الأداء الخاصة بهذا وهذه الخطوة اختيارية في أول عام من تطبيق نظام الأداء. يهدف الإجراء لمعرفة إذا كان الموظف على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف النهائية وتشمل عملية الفحص الدوري نصف السنوي للأداء عدة أنشطة، تشتمل على بدء عملية الفحص السنوي للأداء، والتقييم نصف السنوي لأداء الموظف، وترتيب موعد لمناقشة تقييمات الأداء نصف السنوي ومدى التقدم نحو الأهداف.
• الأسئلة التي تبحث عن إجابات :
هل من المتوقع ان يكون الفحص الدوري مقبولاً ومفيداً ممن يعانون من الملل الوظيفي وما هو الإجراء في حال عدم نجاح الموظف في الفحص وكيف سيتم التعامل مع الموظف الجديد ؟
يقظة :
«ما يحتاج إليه المسؤول الجديد في بداية استلامه منصبه بعد توفيق الله من وجهة نظري وأشدد عليه هو انتقاء وتأليف البطانة الصالحة حوله والتي تعينه على الحق وتنير له الطريق وتوصله إلى الحقائق، ووقائع الأمور كما هي فالبطانة الصالحة معينة كل العون على إنجاح أي مسؤول كان.
ليضع كل مسؤول أصابعه في أذنيه وليمنع بصره من متابعة المديح والثناء والإطراء لكي لا يدمنه ويشتته، وليتجاهل كل نقد جارح مبني على الشخصنة.
لا يضع المسؤول بينه وبين المواطن الحواجز والأسوار فتحجب عنه الرؤية ويتعذر الوقوف بنفسه على حالات وأمور منعت عنه بسبب الحراس».
عبدالعزيز اليوسف