Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سامي ما في رأسه «تدريب»..!

* جاء توقيع نادي الشباب، مع سامي الجابر كمدرب، لمدّة ثلاثة مواسم؛ ليفتح له بارقة أمل نحو طموح لازال معه يراوح بين الإخفاق والإصرار، فبعد فرصة مبكّرة أتيحت له من خلال تدريب الهلال إلاَّ أن نهايته ـرغم

A A
* جاء توقيع نادي الشباب، مع سامي الجابر كمدرب، لمدّة ثلاثة مواسم؛ ليفتح له بارقة أمل نحو طموح لازال معه يراوح بين الإخفاق والإصرار، فبعد فرصة مبكّرة أتيحت له من خلال تدريب الهلال إلاَّ أن نهايته ـرغم أنَّه بمقياس البداية يُعدُّ نجاحًاـ لم تكن كما يتمنَّى، فخرج من الهلال؛ لأنَّ صوت الرافض لبقائه كان الصوت الأقوى، مع أنَّه لا يمكن إنكار أن قبوله تدريب الهلال يُعدُّ مغامرةً، وبمقياس المنطق «بدري عليه»، فكان يُفترض أن يبدأ مسيرته في عالم التدريب بتدرج، ولكنه آثر التجربة، ولم ينجح في الإقناع بقدراته، ليخرج بعد ذلك إلى العربي القطري كمشرف فنّي، ثم إلى الوحدة الإماراتي كمدرب، ولكنه لم يستطع أن يثبت أقدامه، فكان أستديو التحليل محطته حتّى مع الكثير من آرائه التي لا يحسبها صح فتأتي عكس.
ولكن هاجس التدريب لازال في مخيّلته، وما قبوله بتدريب الشباب إلاَّ تأكيد على إصراره أن يكون شيئًا في عالم التدريب، وبرأيي أنَّها فرصة سانحة له لمعطيات تخص بيئة عمله في نادي الشباب، فمن جهة فإنّه سيكون بعيدًا عن الضغط الجماهيري مقارنة بتجاربه السابقة، وفي ذلك فرصة كبيرة له ليفرض شخصيّته كمدرب على أداء اللاعبين بعيدًا عن ضجيج المدرجات.
الجانب الآخر والمهم هو بعده أيضًا عن الضغط الإعلامي، والذي كان أحد أسباب خروجه من الهلال، وهذه نقطة في صالح سامي كمدرب، ويبقى شرط أن يبتعد هو عن فلاشات الإعلام، مع بقاء شرط هام يُعدُّ الفيصل في مسيرة سامي المدرب ألا وهو مدى تعاون اللاعبين معه، وتقبّلهم له، والتزامهم بتوجيهاته، فإذا ما تحقَّق ذلك فانتظروا الشباب منافسًا وبقوة بقيادة «الكوتش» سامي، الذي أُكْبِر فيه إصراره على أن يكون اسمًا في عالم التدريب، وتلك نقطة تحسب له، مع التأكيد على أنَّه يملك الخبرة والثقافة التي لا يمكن معها التأمين على مقولة «سامي ما في رأسه تدريب»! بقي أن يثبت هو ذلك وبالدليل. وفاله التوفيق.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store