Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ملتقى «جرّب» في جامعة طيبة

الدول التي تهتمُّ بشبابها وعماد نهضتها، هي دول تحجزُ لها مقعدًا متصدِّرًا في قائمة الدول المتحضِّرة، التي تبني وترسم خططًا واثقةً نحو مستقبل يحملُ معاني الريادة العالميَّة.

A A
الدول التي تهتمُّ بشبابها وعماد نهضتها، هي دول تحجزُ لها مقعدًا متصدِّرًا في قائمة الدول المتحضِّرة، التي تبني وترسم خططًا واثقةً نحو مستقبل يحملُ معاني الريادة العالميَّة.
مركز الملك سلمان للشباب، وللمرّة الثانية يقيم ملتقى للشباب، يحمل عنوان «جرب» في رحاب جامعة طيبة بالمدينة النبوية.
مركز يمثِّل أنموذجًا فريدًا لمؤسسة غير ربحيَّة، تُعنى بالشباب، وتبنّي أفكارهم الإبداعيَّة، وتُتيح لهم فرصة الحديث بفخر عن منجزاتهم الحقيقيَّة، والتي من خلالها وصلوا إلى مكانة اجتماعيَّة تسهم في دفع عجلة التنمية قُدمًا للأمام.
عندما تابعتُ مناشط المركز حرصتُ أن أخطَّ بكلماتي بعضًا ممَّا شاهدته وعاينته من إنجازات يُشار لها بالبنان، توثِّق محافل تدعو للفخر، ويحق لكلِّ إعلاميٍّ وكاتبِ رأي أن يسلِّطَ الضوءَ على هذه الجهود؛ ليكونوا نبراسًا لغيرهم، فنحن اليوم وفق رؤية الدولة 2030 بحاجة ماسَّة لمثل هذه الفعاليَّات.
أن يعتلي المنصَّة شاب يحكي قصة إنجازه الذي تحقَّق بفضل الله بعد جهد وعناء، وبكل إصرار وعزيمة، يُعطي رسالة للعالم أجمع أن هؤلاء هم شباب المملكة، بناة الحضارة الإنسانيَّة، والذين يسطِّرون تلك الإنجازات في عهد الملك سلمان، واسمه -يحفظه الله- يحمل اسم هذا المركز؛ ليكون هو الأب، والقائد الحكيم الذي يفخر بأبنائه وبناته.
ملتقى «جرب» يحط رحابه في صرح تعليمي كبير في جامعة طيبة، يستهدف مختلف شرائح المجتمع، وبالأخص الشباب؛ ليكون هذا المحفل منارةً ومنبرًا لكلِّ شاب استطاع أن يحفر اسمه من نور في سجلات الوطن.
الجيل الجديد من أبناء المملكة يمتلك الكثير من المواهب، ولديه طموحات تعانق السماء، وهذا المركز يريد لهم التمكين، والدعم، والتطوير لأفكارهم، ومشروعاتهم، وتسليط الأضواء عليهم، من أجل بناء جيل مبدع من القيادات الشابة الواعدة. يركِّز الملتقى على خمسة محاور:
لماذا (قيمة التجربة)؟
ومتى (مؤشرات البداية)؟
وكيف (الخطوات العمليَّة)؟
ومَن (عين التجربة)؟
وأين (ميدان التجربة)؟
هذا الملتقى تابعوا مخرَّجاته؛ لنتعرَّف سويًّا على المفاهيم العميقة والأساسيَّة للتجربة، فلكل ناجح قصة وموعد مع هذا النجاح، لا تأتي إلاَّ بالإجابة عن هذه الأسئلة.
كم أنتم محظوظون شباب الوطن اليوم، موعدكم مع الإنجازات، وأحلامكم ستتحقق -بإذن الله- برعاية كريمة من حكومة رشيدة، ومن مختلف القطاعات الحكوميَّة والخاصة، فقط عليكم شحذ همَّتكم، وإعمال فكركم، وخيالاتكم التي ستصل بكم الى الصدارة العالميَّة، فأنتم السعوديون القادمون بقوة لمصاف التميّز والريادة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store