Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أهلي الكأس وبعض «الناس»..!

* جاء تحقيق الأهلي للقب البطولة الأغلى تأكيدًا على حقيقة أن «مَن سار على الدرب وصل»، وأن العمل المنظم، والإصرار على الوصول من أهم متطلَّبات النتيجة «الذهب»، والفرحة «التتويج»، فالأهلي نخطئ إن قلنا إن

A A
* جاء تحقيق الأهلي للقب البطولة الأغلى تأكيدًا على حقيقة أن «مَن سار على الدرب وصل»، وأن العمل المنظم، والإصرار على الوصول من أهم متطلَّبات النتيجة «الذهب»، والفرحة «التتويج»، فالأهلي نخطئ إن قلنا إن ما حققه في هذا الموسم نتاج عمل موسم واحد، فالحقيقة أنَّه نتاج منهجيَّة عمل لمواسم مضت، كان فيها الأهلي في دائرة المنافسة، وبذات القوَّة من الحماس والإصرار، مع لفت الانتباه إلى جانب يُعدُّ ميزة للأهلي، ولعلَّ في تأمُّل كم خرج من الأهلي من نجوم استفادت منهم الأندية التي انتقلوا إليها في وقت يصعب أن يقوم بذلك غير الأهلي، ولكنَّها قناعة البقاء للأفضل، ليس على مستوى الأداء فقط، ولكن على مستوى خدمة الهدف الذي لم يتنازل عنه رجال الأهلي يومًا ما، وعليه فلا غرابة أن تكون المحصلة «دوري وكأس»، مستوى ونتيجة.
كما أن في الأهلي «كلمة» حزم هي من القوَّة بحيث ترسم للاعب حدًّا لا يمكن له تجاوزه، فلا أذكر أن هنالك لاعبًا زايد على الأهلي، أو ظهر ليمارس لي الذراع! فالأهلي أولاً، كما هو اليوم في الذهب أولاً، تلك الثقافة ترسَّخت في الأهلي جيلاً بعد جيل؛ حتَّى أصبحت من المسلَّمات في وقت يا كثر اللاعبين الذين مارسوا ليَّ الذراع في أنديتهم، ويا كثر من جاءوا ليضعوا أسماءهم أولاً، وأنديتهم عاشرًا! وعليه فلا غرابة أن يصبح الأهلي «سيّد» الساحة، ولا غرابة أيضًا في أن يكون عريسًا للموسم، والقادم في ظل هذه المنهجيَّة الأهلاويَّة «الفريدة» المزيد من الإنجاز، والمزيد من «وعبر الزمان سنمضي معًا»؛ لأنَّ البناء في الأهلي غير، والتعاطي مع شأنه بين عشاقه غير، تأمَّلوا كل الأندية، وقارنوها بالأهلي، ليس في كرة القدم فحسب، ولكن في كل الألعاب.. عندها ستقول لكم الأرقام «منّه تعلَّم».
فألف مبروك لكل الأهلي الدوري والكأس، والمباركة «الخاصَّة» لرموزه الأسماء الأعلام في مسيرة رياضة الوطن. فالأهلي الذي كان مثال الكفاح عبر الزمان، هذا زمنه.. وفاله على الدوام أخضر.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store