Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

سطور متناثرة

* غمرني الكثيرون بثناءٍ قد لا أستحقه حين وافقت رؤية ٢٠٣٠ بعض ممَّا طَرحتُ في مقالٍ سابق في هذه الصحيفة العريقة بعنوان: «وطن على الطريق الصحيح» قبل عدّة سنوات، والحقيقة أنها ليست أحلامي وحدي، بل هي أحل

A A
* غمرني الكثيرون بثناءٍ قد لا أستحقه حين وافقت رؤية ٢٠٣٠ بعض ممَّا طَرحتُ في مقالٍ سابق في هذه الصحيفة العريقة بعنوان: «وطن على الطريق الصحيح» قبل عدّة سنوات، والحقيقة أنها ليست أحلامي وحدي، بل هي أحلام كثير من مُحبِّي هذه البلاد، لكنني وفّقت في طرحها ليس إلا.
* بعض المنشآت باتت لديها «مناعة» ضد التطوُّر، ربما كان من الواجب إنشاء كيانات «موازية» بدماءٍ جديدة تنقل إليها الصلاحيات شيئاً فشيئاً، ثم تنتهي المنشآت الأولى إلى التاريخ.
* مع كل شمس تشرق، يستيقظ موظفون ويسلكون طريقهم للعمل بجدٍ وإخلاص، إلا أن المنشآت التي يعملون بها فشلت في إرضاء المراجعين. أريد أن أقول أننا نظلمهم فنخسرهم حين نُلقي باللائمة عليهم، وشيئاً فشيئاً نُجبرهم للانضمام إلى «الطابور الخامس» من البطالة المقنّعة.
* لايوجد فرقٌ كبير بين «ترامپ» و»بوش» الابن، الأوّل أفصح عمّا في جوفه قولاً؛ والآخر أشبعنا فعلاً!
* ثمة ظروف تاريخية واجتماعية تخلق مناخاً للإبداع في شتى المجالات، يقول الكاتب «إبراهيم الجارحي»: «كان عبدالناصر يتكلم من فوق برج مشيّد من أصوات أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ، ومن موسيقى محمد فوزي والموجي وبليغ حمدي والطويل وغيرهم، وأشعار صلاح جاهين وأمل دنقل والأبنودي وغيرهم، ومن سينما صلاح أبوسيف، وأدب نجيب محفوظ ويوسف إدريس، ومسرح المهندس ومدبولي، وغير ذلك كله من الأدوات التي غزا بها محيطه الإقليمي».
* كم أحسد جيل والدي الراحل حين كان وأقرانه يقرأون في سنوات دراستهم الجامعية عبر صحيفة «الأهرام» مقالات أهراماتها السبع:
- السبت لويس عوض.
- الأحد يوسف إدريس.
- الاثنين توفيق الحكيم.
- الثلاثاء زكي نجيب محمود.
- الأربعاء عبدالرحمن الشرقاوي.
- الخميس إحسان عبدالقدوس.
- الجمعة نجيب محفوظ!
تلكم القوة الناعمة.. بالمناسبة ما أخبار مصر الآن؟!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store