Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

السعودية ومزاعم تفريخ الإرهاب..!!

المرشحان للرئاسة الأمريكية ترامب عن الحزب الجمهوري، وهيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي يتهمان المسلمين أنهم سبب بلاء وشقاء العالم ؟!

A A
المرشحان للرئاسة الأمريكية ترامب عن الحزب الجمهوري، وهيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي يتهمان المسلمين أنهم سبب بلاء وشقاء العالم ؟! .ترامب يريد منع المسلمين الأجانب من دخول أمريكا ،ووضع جدار عازل بين أمريكا والمكسيك ،ومهاجمة كل العرقيات في أمريكا؟! ،وهيلاري كلينتون تتهم السعودية وقطر وغيرهما بأنهم الداعمون للإرهاب؟!! وهنا لنا وقفة كاملة مع هيلة كلينتون كونها لا تقارن بالمتطرف ترامب ، وهيلة هو النصف الأول من اسم «هيلا» «ري»، والغريب أنها لم (تحج) لإسرائيل كونها تعودت ذلك قبل كل انتخابات أمريكية ؟!.هيلة استغلت أفغانياً متطرفاً، ولد ونشأ وترعرع في أمريكا ،يتسمى بالإسلام اسما ،ويشرب الخمر ،ويتعاطى المخدرات ،ويرتاد لسنوات نادياً للشواذ في فلوريدا ، مريض عقلي ، ارتكب مجزرة ،بسلاح مرخص له بأمريكا ، بجريمة بشعة لا يقرها لا دين ولا عقل ولا منطق ولا أخلاق ،لكي تتهم السعودية بأنها معقل الإرهاب؟! لو يرتكب صعلوك جريمة في أمريكا أو أوروبا أو روسيا أصابع الاتهام تتجه مباشرة إلى السعودية ؟!وكأننا لم نكتوِ بنيران الإرهاب ،ولم نضرب بعقر دارنا ،وكأن لدينا حصانة ومناعة ضد إرهاب القاعدة التي استخدمها الغرب لإسقاط الاتحاد السوفيتي سابقاً ،وعندما انتهى منها قتلت زعيمها بل تم تصفية القاعدة بأكملها لكي يأتوا هم بمسميات أخرى كداعش وجبهة النصرة وغيرها من المسميات الإرهابية؟! ترامب يتهم هيلة كلينتون بأنها هي وراء تنظيم داعش وجلبه لمنطقتنا العربية، وهيلة كلينتون تتهم السعودية بأنها الراعية للإرهاب؟! نصدق من؟! أنا هذه المرة سوف أصدق ترامب .مشكلة الغرب وأمريكا وروسيا مع السعودية أن السعودية فكت التبعية عن تلك الدول ،واستخدمت الطريقة نفسها، التي تغزو بها تلك الدول الكبرى عالمنا العربي ،أنها أيها السادة «طريقة المصالح»،والتعامل الند بالند لأي دولة كانت كبرت أم صغرت؟! السعودية وسياستها الذكية والحكيمة منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم وهي تلعب لعبة الكبار مع دول كبرى كانت تنظر للسعودية على أنها مصدر الحليب ؟! أما الآن وبتحولها الوطني وبرؤيتها الواعدة لـ 2020 ولـ 2030 فالموضوع اختلف جذرياً لأن لعبة المصالح والاستثمارات هي السلاح القوي الذي يتخطى السلاح النووي؟! اليهود واللوبي اليهودي في أمريكا من أسباب نجاحه هو الاستثمار برؤوس أموال ضخمة في أمريكا إذا وضعنا في الاعتبار أن الكونجرس ومجلس الشيوخ في غالبيتهم رجال أعمال ومحامون أثرياء وغزوهم لابد أن يكون بالاستثمار أي المصالح ،وما رحلة سمو الأمير محمد بن سلمان إلى أمريكا إلا للعب أسلوب الكبار «المصالح «من خلال الاستثمار والتسهيلات للمستثمرين. لنختم حديثنا بالقول أن المصالح مازالت توجه السياسات، والسعودية ليست معقل الإرهاب بل معقل الرخاء والرفاهية والسلام والأمن لكل دول وشعوب العالم.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store