Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حروف المشكلة

قبل أسبوعين تناولنا قضية خريجي تخصص اللغة العربية.. من الكليات والجامعات السعودية الذين أمضوا ردحاً من الزمن دون أن يتم استيعابهم وظيفياً، ويبدو أن عددهم ينوف عن 12 ألف خريج كما جاء في جريدة المدينة (الجمعة 24/9/1431هـ) وأن هذا العدد يزداد سنوياً بما مقداره 600 خريج!! مما يعني أن المشكلة ستتفاقم سنة بعد أخرى إلى أن تبادر الجامعات إلى حلول عملية وواقعية منها تقليص عدد المقبولين في هذه الاقسام أو تعليق القبول في هكذا تخصص حتى حين، أي إلى أن يتم امتصاص هذا العدد في ميادين العمل أو يصار إلى إعادة تأهيل الخريجين في تخصصات إنسانية أخرى يحتاجها سوق العمل الفعلي!!

A A

قبل أسبوعين تناولنا قضية خريجي تخصص اللغة العربية.. من الكليات والجامعات السعودية الذين أمضوا ردحاً من الزمن دون أن يتم استيعابهم وظيفياً، ويبدو أن عددهم ينوف عن 12 ألف خريج كما جاء في جريدة المدينة (الجمعة 24/9/1431هـ) وأن هذا العدد يزداد سنوياً بما مقداره 600 خريج!! مما يعني أن المشكلة ستتفاقم سنة بعد أخرى إلى أن تبادر الجامعات إلى حلول عملية وواقعية منها تقليص عدد المقبولين في هذه الاقسام أو تعليق القبول في هكذا تخصص حتى حين، أي إلى أن يتم امتصاص هذا العدد في ميادين العمل أو يصار إلى إعادة تأهيل الخريجين في تخصصات إنسانية أخرى يحتاجها سوق العمل الفعلي!! عند معالجة هذه القضية حظي الموضوع برمته بتعليقات ومداخلات كثيرة في الساعات الأولى للنشر وكم تمنيت أن المدخلات والتعليقات تم الاطلاع عليها من قبل جهات التوظيف التي يعنيها الأمر في المقام الأول، لكن يبدو أن وزارة التربية ليس لديها أي توقعات باحتياجاتها من تخصص اللغة العربية على المدى القريب والبعيد لكي تسد العجز في المدارس!! أحد المداخلين يقول لماذا لا يتم تدريب هؤلاء الخريجين والخريجات ليصبحوا معلمي صفوف أولية متمكنين؟! أحدهم يقترح أن يصرف لهؤلاء بدل بطالة ليستعينوا بها على ظروف الحياة ومتطلباتها فبقاؤهم عالة على الأهل والمجتمع ينطوي على أخطار مادية ومعنوية.. دعونا نضع النقاط على حروف المشكلة لتقرأ على نحو صحيح.. والله المستعان. * ضوء: (من صبر غنم، ومن لم يحلم ندم..) د.أحمد سعيد درباس as-dirbas@hotmail.com

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store