المستشفى الجامعي لطيبة الطيبة

في العام الماضي زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- المدينة المنورة منتصف شهر رمضان المبارك، ودشَّن كثيرًا من المشروعات التنمويَّة الهامَّة، ومن ضمنها المرحلة الأولى من المدينة الطبيَّة الجامعيَّة.
ويُعدُّ هذا المشروع من أهمِّ المشروعات التي تنتظرها طيبة الطيبة، وأبناؤها، وسيخدم المنطقة خدمةً كبيرةً.
ورغم اهتمام القائمين على المشروع في الجامعة، وعلى رأسهم مدير جامعة طيبة المكلَّف الأستاذ الدكتور محروس غبان، رغم اهتمامهم بالمشروع، وحث اللجان العاملة على إنجاز المشروع، إلاَّ أنَّهم يرجون أن تكتمل الاعتمادات الماليَّة له سعيًا إلى إنجازه في أقرب وقت. فالمشروع متعثِّر حُكمًا منذ سنين، ونسبة الإنجاز فيه ضئيلة بسبب أن الاعتمادات المرصودة له غير كافية لإتمام العمل في الوقت المتوقَّع.
فأهالي طيبة الطيّبة يلتمسون من مقام سمو أمير المنطقة، وهو الحريص دائمًا على خدمة أبناء المدينة المنورة وراحتهم، التكرّم بالرفع لتوفير الاعتمادات اللازمة لإنشاء المشروع في وقته المحدد؛ ولنسعد جميعًا بتدشين المستشفى الجامعي على يد والدنا وقائدنا الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- إن شاء الله.
وهذا المشروع الهائل الضخم إذا كُتب له التمام، فسيخدم كليَّات الجامعة الصحيَّة في تدريب طلابها، وخدمة منسوبي الجامعة وغيرهم من سكَّان المنطقة، إضافة إلى خدمة الأبحاث الطبيَّة لأعضاء هيئة التدريس، ممَّا سيعود بالنفع على الجميع، وهذا ما يسعى إليه قادة هذه البلاد المباركة. وكلنا متيقنون من إتمام المشروع ونجاحه في أقرب وقت، ونؤمّل فيه الشيء الكثير، ولن يخيب الرجاء -بإذن الله-، وسيسمع أهالي طيبة الطيّبة قريبًا البشرى باتمام المشروع.