Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

يا ليلة العيد آنستينا

في كل عام يمر علينا العيد ونحن على قيد الحياة تحدث متغيرات كثر في عالمنا فيها الجميل وفيها المر والصعب، ولكن مع كل ذلك تستمر الحياة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ومطلوب منا أن نتكيف مع هذه المتغيرا

A A
في كل عام يمر علينا العيد ونحن على قيد الحياة تحدث متغيرات كثر في عالمنا فيها الجميل وفيها المر والصعب، ولكن مع كل ذلك تستمر الحياة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ومطلوب منا أن نتكيف مع هذه المتغيرات لكي نستطيع أن نحقق سر وجودنا ونحقق أيضا ذاتنا بتحقيق أحلامنا وأهدافنا وأمانينا، كل واحد منا يبحث عن ضالته مهما بعدت أو قربت المسافات منها، هذه المقدمة التي لم أكن أعرف أين سوف أصل بها وما الذي سوف يحققه هذا المقال وبما أنها ليلة العيد فدعونا نتحدث بإيجابية نحاول من خلالها ان نغير واقعنا الى واقع ايجابي يعود علينا وعلى أسرنا ومجتمعنا بالخير والفائدة الكبرى ،ولست مجبراً على التطبيق اذا كانت حياتك تعم بالإيجابيات قولا وعملاً.
الهدر الكبير الذي نصرفه من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي وكيف لنا أن نستفيد من هذا الوقت ونحوله الى وقت ايجابي بدءاً من الفيس بوك وسناب شات وانستجرام أو التغريدات في تويتر التي لا تتوقف وتعمل على جذب الكثيرين من مختلف الأعمار من الذين ينثرون الكلمات والأحرف ويحاولون أن يضيئوا ويضيفوا لمتابعيهم ما يستفاد منه وما يرى من خلال وجهة نظرهم أنهم يمارسون دوراً ايجابي، ولكن مع الأسف هم قلة، وهناك البعض الذي يعيش حالة من الصراع الداخلي مع الذات وينثر ما يربط على قلبه من عقد يعيشها محاولاً بثها في هذه الوسائل بطرق مختلفة يبحث عن تحقيق رغبات مشبوهة أو إثارة للفتن بشتى أنواعها يجمع من حوله ضعاف العقول أولاً ثم ضعاف النفوس أو من كان في قلبه مرض، ولك أن تختار أنت أين تذهب ومع من تذهب وتختار أيضا النهاية التي باتت واضحة للجميع.
قليل من الشخصيات المشهورين في مجالاتهم مثل الكتاب والإعلاميين والمدربين والفنانين والمتطوعين والمبرمجين وغيرهم سواء من داخل المملكة أو من خارجها استطاعوا أن يقنعوا الكثيرين من متابعيهم من خلال بثهم لتجارب شخصية ناجحة أو حتى اعطاء معلومات علمية ومعرفية وعامة، والكثير منهم يضيع وقتك وهو يبث حكماً وتعاليم مجهولة أو ينقل لنا ما يأكل وما يشرب وما يشتري وكيف يسير بالشارع وكيف ينام وكأنه قادم من كوكب آخر ويرغب في نقلنا الى كوكبه، وبما أننا في ليالي العيد التي آنستنا ،أتمنى أن نختار ما يحلو لنا في ما نتابع ولكن نختار الشخص الصح لأن ما يضيع من وقتنا لن نستطيع ارجاعه حتى لو دفعنا كل ما نملك، وما نتعلمه هو ما نملكه، وكل عام وأنتم بخير.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store