Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

إنجاز يصحبه جحود

في كل يوم يزداد الإيمان بالمثل الشعبي المعروف (زامر الحي لا يشجى) ،والحديث يتعلق بما تحقق على أرض الواقع في الطائف المأنوس المصيف الذي أحببته منذ طفولتي وعشقه قبلي وغيري العديد ممن عرفوا هذه البلدة ال

A A
في كل يوم يزداد الإيمان بالمثل الشعبي المعروف (زامر الحي لا يشجى) ،والحديث يتعلق بما تحقق على أرض الواقع في الطائف المأنوس المصيف الذي أحببته منذ طفولتي وعشقه قبلي وغيري العديد ممن عرفوا هذه البلدة الجميلة وأهلها الأكارم وعلى رأسهم ملوك هذه البلاد وبالذات الملك فيصل أسكنه الله جناته. الطائف شهدت في السنوات الأخيرة العديد من الإنجازات ويد الإصلاح والتنسيق امتدت إلى سوق عكاظ ومن ارتاد هذا المكان في أول احتفال له قبل ثماني سنوات وارتاده اليوم سوف يشعر بحجم الجهد المبذول هناك ليس من قبل أمانة محافظة الطائف فحسب والتي أبلت بلاء حسناً ولكن بعض الجهات المشاركة والداعمة مما حدا بصاحب فكرة إعادة إحياء سوق عكاظ (خالد الفيصل) إلى أن يجعل من هذا السوق مركزاً دائماً يستقبل الزوار على مدى العام ليكون متنفساً للجمهور وليجدوا فيه ما يشبع نهمهم الثقافي والاجتماعي والحضاري والترفيهي ،وإن دور أمانة الطائف لا يستغرب فقد وقفت إبان تأسيس جامعة الطائف ومهدت وأعانت على انتقال فرع الجامعة المتواضع في حي شهار إلى المقر الجديد الذي اختارته الدولة للفرع وهو قصر الملك سعود بالحوية ،والذي شهد قفزات تطويرية شاملة خلال تولي معالي الأستاذ الدكتور عبدالإله باناجة إدارة الجامعة وأصبح مقراً يشار له بالبنان فضلاً عن مقر الطالبات الجديد المجاور للقصر وقد عوَّض الله طالبات الجامعة بعد صبرهن الطويل بالدراسة في أجواء علمية متكاملة هيَّأتها الجامعة لهنَّ في هذا المقر الجديد. ووفقاً للدكتور باناجة فإن أمانة محافظة الطائف كان لها دور مشرِّف في اختيار موقع المدينة الجامعية الجديدة بـ «*سيسد*» والتي بدأ العمل بها منذ أربع سنوات على مساحة 17 مليون متر مربع ،وقد رأيت بنفسي بعض الكليات التي أوشك العمل على الانتهاء منها وهي كلية الطب وكلية العلوم الطبية وكلية الهندسة وغيرها، وهذه الأرض الضخمة سوف تخدم توسعات المستقبل في مكان متميز فهنيئاً للطائف وأهلها.
قبل أسبوع من رمضان كانت لي ولبعض الأصدقاء جولة قصيرة على الطائف شملت منتزه وحدائق السداد والنافورة العالمية الجميلة والمنطقة المحيطة بها ووجدنا بعض الازدحام هناك -وهو أمر طبيعي- فاخترنا الذهاب إلى وسط المدينة وتحديداً السوق المركزي والذي تم إعادة تخطيطه ورصفه وإضاءته وإنشاء مراحيض للحمامات وأماكن جلوس وتم تغطية كل الممرات إما بالحجر أو الرخام، وأنصح من يرغب زيارة المنطقة المركزية بأن يبدأ من البوابة الجديدة من الناحية الشمالية والتي سميت بوابة الحزم. ولعل ما لفت نظري وزملائي عدم توفر مواقف كافية للسيارات إلا أن المهندس محمد المخرج أمين الطائف أخبرنا هاتفياً أنها قادمة ولم تفت عن أذهانهم. لقد شاهدنا ثلاث حافلات لمعتمرين إندونيسيين جاءوا من مكة لزيارة مسجد عبدالله بن العباس... (للحديث بقية).
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store