Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تحرير العُقال من الفكر الضال

لا يمكن لأيِّ كائنٍ بشريٍّ مهما اختلفت ديانته ومذهبه أنْ يؤمنَ، أو يقرَّ بأنَّ سفك الدماء بغير حق هو الطريق السريع إلى الجنَّة، ومَن يقلْ غيرَ ذلك فيجب عليه إعادة النظر في فكره وعقله، ويعي جيدًا قول ا

A A
لا يمكن لأيِّ كائنٍ بشريٍّ مهما اختلفت ديانته ومذهبه أنْ يؤمنَ، أو يقرَّ بأنَّ سفك الدماء بغير حق هو الطريق السريع إلى الجنَّة، ومَن يقلْ غيرَ ذلك فيجب عليه إعادة النظر في فكره وعقله، ويعي جيدًا قول الله تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) «الإسراء:33»، وقال تعالى أيضًا: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) «النساء: 93»، فأين هذه العقول من كلام الله، وهو المشرّع للدِّين على أيدي رسله وأنبيائه؟ وأين سوف تذهب يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنونَ من استباحة الشهر والمكان الفضيلين في العشر الأواخر من رمضان؟
لا زالت الفرصة متاحة لمراجعة النفس، والعقل، والإفاقة من الغفلة التي قد تورِّطك فيما لا تُحمد عقباه، وتكون أداةً لمن استباح عقلك ليجعل منك عبوة تقتل والديك، وأهلك، والمسلمين بهدف ضالٍ وشاذٍّ، وتكون في الصفوف الأولى في جهنَّم ملعونًا -بإذن الله تعالى- ولا تأخذك العزَّة بالإثم، ويغرّك بالله الغرور، حرر عقلك، وتراجع عن من يرمي بك إلى التهلكة، وهو يشاهدك، ويضحك على عقلك قبل جسدك بالحور العين، والدرجات الرفيعة في السماء، وأنت لا تسوى عنده أغلى من أبنائه الذين قدَّمك عليهم لتنحرَ نفسك قبل الآخرين.
هنا بعض المتابعين من المواطنين والمقيمين الذين رغبوا في تقديم واجب العزاء لأسر الشهداء -بإذن الله- وأيضًا مشاركتهم في دورهم الوطنيّ، ونعمة الأمن والأمان التي يعيشون بها على تراب هذا الوطن الغالي، ومطالبتهم بالضرب بيد من حديد على كلِّ مَن يحاول الزعزعة والنَّيل من تراب المملكة، بلاد الحرمين الشريفين، والدور الكبير لنا في المسؤوليَّة الوطنيَّة في حماية الوطن، وممتلكاته، وأبنائه من العابثين والمغرضين، وطالب الكثير بدراسة الظواهر الخاصَّة بهؤلاء الشباب، ومنابع الفكر الضال في مجتمعنا، واجتثاثها بسرعة عاجلة، ونشر التوعية الكاملة التي تأمن للجميع الحياة الآمنة والمستقرة، والنصر -بإذن الله تعالى-.
شكرًا للإخوة والأخوات د. زياد أبوزنادة، طارق النائلي، وليد عبدالحفيظ، وبسمة خليل، ابن المدينة، محمد مصطفى، عادل بخش، ليلى حبيب، عادل الزهراني، وجميع من أرسل وشارك.. حفظ الله وطننا، وأيَّدنا بنصره، ووفق ولاة أمرنا لما يحبُّه ويرضاه.
#هدفك_مستقبلك
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store