جائزة الثقافة والإعلام

..بادرة حسنة التي فعلها وزير الثقافة والإعلام بتكريم الأستاذ عبدالفتاح أبومدين
..وهي بادرة سارة لأسباب ثلاثة: أولها أن أبومدين يستحق فهو رائد من رواد الثقافة ناضل وأعطى
على مدار عقود من الزمن ..
وثانيها هذا الاستذكارلأديب توارى عن الساحة الأدبية من زمن ..
وثالثها مخالفة العادة بتكريم الأحياء لا الأموات ..!!
« 1 »
.. بادرة الوزير الطريفي تجعلنا نقف وقفة أحسبها هامة
في مسيرة المشهد الثقافي والإعلامي في بلادنا ..!!
« 2 »
.. أعني تكريم المثقفين والإعلاميين المبرزين الذين أثروا الساحة فكراً وإبداعاً ..!!
« 3 »
.. الوطن ولله الحمد يزخربقامات فكرية وإعلامية
من أدباء وكتَّاب لهم حضورهم ليس على الساحة المحلية
وإنما حتى العربية ..!!
« 4 »
.. وأحسب أن هؤلاء يحملون عتباً كبيراً ويعانون بعض الجحود منا ..!!
« 5 »
.. ولا يليق بنا أبداً أن يُكرَّم رموزنا في الخارج، ونتجاهلهم في الداخل ..!!
« 6 »
..كما من غير المعقول أن تخصص بعض الجهات
غير المسؤولة عن الإعلام كوزارة الحج مثلاً جوائز سنوية للصحف والاعلاميين ..!!
« 7 »
.. ومن غير الملائم أيضاً
أن يكرَّم المثقفون والإعلاميون بطريقة هامشية
لبعض الفعاليات كمعرض الكتاب مثلاً ..!!
«8 »
.. لذا أقترح على وزارة الثقافة والإعلام وعلى وزيرها ،
وهو الشاب الذي عاش في كنف الإعلام ويقدر قيمة
العقل والفكر والقلم، تخصيص جائزة سنوية كبرى
تحمل اسم «الجائزة السنوية للثقافة والإعلام»
أو أي مسمى آخر يتم من خلالها تكريم رموز هذين المسارين في مختلف المجالات ..
وتكون ذات شخصية اعتبارية مستقلة .. وتحظى برعاية كريمة سامية
فهؤلاء رموزالتنوير في الوطن ..!!
« 9 »
..واقترح تشكيل فريق يضع التصورات والآليات
لتحويل الجائزة الى واقع وحقيقة ..!!
« 10 »
.. وأقترح أيضاً تشكيل لجنتين من المختصين في الشأن الثقافي والإعلامي يناط بهما الترشيحات ..!!
« 11 »
..وأحسب أن مثل هذا يتسق مع رؤية 2030 التي ترتكزعلى الفعل التنموي بمختلف أشكاله وميادينه ..!!
« 12 »
.. حين نلمح من حولنا جوائز ذات قيمة وعراقة
يأخذنا الطموح الى مثل ذلك، وبإمكانه أن يكون ..!!