Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الحج.. والإسلام الصفوي!!

- يجتهد المسلمون لإنهاء عامهم بالعبادات، والتقرُّب إلى الله، وكسب الأجر في ليالٍ؛ العمل فيهنَّ هو الأحبُّ إلى الله.

A A
- يجتهد المسلمون لإنهاء عامهم بالعبادات، والتقرُّب إلى الله، وكسب الأجر في ليالٍ؛ العمل فيهنَّ هو الأحبُّ إلى الله. وتجتهد حكومة المملكة العربيَّة السعوديَّة في استقبال الحجيج بتجهيز مطاراتها، وموانيها، وتجنيد أبنائها لخدمتهم، وتيسير أدائهم لمناسكهم، وعودتهم لبلادهم سالمين، في جوٍّ يعبق بالقداسة، والروحانيَّة، وكلُّ عام تتربَّص حكومة الملالي وأذيالها بموسم الحج، في محاولات دنيئة لتسييس الشعيرة العظمى، وإثارة الشغب والفوضى في الموسم المُقدَّس، مُعرِّضةً حجَّاج بيت الله للموت والخطر، ضاربة بقداسة الدِّين وقِيَم الجوار عرض الحائط، مستهترة بالعالم ونظامه عمومًا، محتقرة العالم الإسلامي بشكلٍ خاصٍ.
- سلوك دولة فارس يجعل تسميتها بالجمهورية الإسلاميَّة مجرد زور وقناع، فهي لا تستهدف بعدائها وعدوانها إلاَّ المسلمين.
- قوة الدولة الصفويَّة وسياساتها تُضعف العالم الإسلامي لأنَّها موجَّهة ضده، ولا تخدم إلاَّ أغراضًا توسعيَّة عنصريَّة شعوبيَّة تستهدف بشكلٍ خاصٍ جيرانها العرب حتى الشيعة منهم.
- إيران سبق وأرسلت جنودها بملابس الحج مُحمَّلين بالمتفجرات، ليقتلوا حجَّاج البيت الحرام، ويثيروا الفوضى، ويعتدوا على التنظيم، ويتجاوزوا التعليمات، في محاولة إجراميَّة هدفها إثارة الانتقادات ضد المملكة في تنظيمها للحج، وتحقيق مكسب إستراتيجي للتدخل في تنظيم الحج، وذريعة لدخول المملكة، وهذا المكسب مهم وعزيز لدى طهران أكثر من سلامة الحجاج وحفظ الجوار.
- إيران تقتل الحجاج لترمي بالتهم على السعودية.
- إيران لا تتورَّع عن تعطيل شعيرة الحج، وتمنع حج مواطنيها، في حين تُرحِّب بهم المملكة، وتخدمهم وتحميهم.
- فشلت إيران في استقبال الشيعة العرب؛ الذي يفدون إليها لأغراض دينية وهم قلّة، ويفدون على فترات متباعدة، ولا يمكن مقارنتهم -عددًا- بحجاج بيت الله الحرام، ومع هذا تعرَّضوا للاعتداءات وللتسميم، وقُوبلوا بالتعامل السيئ والإهمال في المطارات الذي امتد لساعات طوال، ونُشرت تسجيلات عديدة لتذمرهم من التعامل معهم.
- كل موسم حج يفد أكثر من مليوني حاج للمملكة تفوَّقت في استقبالهم وتفويجهم، وأعطت نموذجًا عالميًّا في إدارة الحشود يتعذَّر مثيله.
- جهود المملكة في خدمة الحجيج وإنجاح الموسم العظيم يشهدها بشكلٍ مباشر أكثر من مليوني مسلم، يلمسون ما يُبذل لأجلهم، ولأداء مناسكهم بيسرٍ وسلامةٍ، ولن تستطيع حكومة (إضعاف المسلمين) الصفويَّة أن تخدش ما تُقدِّمه المملكة أو تُشوّهه بعدوانها أو تصريحاتها وإعلامها الضال المضلل.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store