Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خَدَمةُ الحجِّ الفعليُّونَ..

* مِن فضلِ اللهِ ومَنِّهِ، وبسواعدِ رجالٍ شُمٍّ أُباةٍ
نجاحُ مواسمِ الحجِّ والعمرةِ

A A
* مِن فضلِ اللهِ ومَنِّهِ، وبسواعدِ رجالٍ شُمٍّ أُباةٍ
نجاحُ مواسمِ الحجِّ والعمرةِ
أصبحتْ عناوينَ بارزةً لدورِ المملكةِ المميَّزِ فِي خدمةِ الحجيجِ غيرَ أنَّ مَا يحزُّ في النَّفسِ هُو
تشكيكُ البعضِ فِي تلكَ الجهودِ اقتناعًا بالدِّعايةِ الإيرانيَّةِ المضلِّلةِ رغمَ عدمِ خفاءِ الجانبِ السياسيِّ فِي تلكَ الادِّعاءاتِ والبروبجندَا.
* مِن المعروفِ أنَّ الإيرانيِّينَ، ومنذُ ثورةِ الخمينيِّ وَهُم يُسيِّسُونَ شؤونَ الحجِّ
ويسعونَ إلى نشرِ دعاياتٍ وادِّعاءاتٍ تملأُ الفضاءَ وزَعْمٍ بأنَّ الجهودَ السعوديَّةَ غيرُ قادرةٍ
وأنَّه تبعًا لذلكَ ينبغِي تدويلُ مسألةِ الحجِّ..
وهذِهِ النَّغماتُ المتواصلةُ هدفُهَا عنصريٌّ بحتٌ..
فالإيرانيُّونَ لمْ ولنْ يرضُوا بزعامةِ العربِ
لأمَّةِ الإسلامِ..
وَهُم ومنذُ بدءِ ثورةِ الخمينيِّ يسعونَ إلَى
السيطرةِ باسمِ الدِّينِ علَى المقدَّساتِ
السُّنيَّة منها، والشيعيَّة
وَهُم يدركُونَ تمامَ الإدراكِ أنَّ عقبتَهُم الوحيدة هِي المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ
فأرضُ الحرمَينِ الشريفَينِ أرضُهَا
وخدمةُ ضيوفِ الرَّحمنِ مِن حجَّاجٍ ومعتمرِينَ وزوَّارٍ شرفٌ لهَا ولأهلِهَا..
وأنَّ كلَّ ذلكَ أهَّلهَا برضَا الشعوبِ الإسلاميَّةِ
لأنْ تكونَ زعيمةَ العالمِ الإسلاميِّ بلاَ منافسٍ.
* مِن حنقِ الفرسِ ورغبتِهم فِي تحويلِ أنظارِ المسلمِينَ
عنْ أرضِ الحرمَينِ الحقيقيَّةِ وجهودِ أبنائِهَا
تسميتهُم للنَّجفِ وكربلاءَ
بالحرمَينِ الشريفَينِ كمَا فِي تصريحِ
أحدِ مسؤولِيهم قبيلَ أيَّامٍ وهُوَ
يصفُ دخولَ مليونِ إيرانيٍّ للأراضِي العراقيَّةِ
«للحجِّ» إلى النَّجفِ وكربلاءَ!
* منذُ فجرِ التَّاريخِ، ومنذُ أنْ عرفتِ البشريَّةُ الحجَّ فِي عهدِ خليلِ اللهِ سيدِنَا إبراهيمَ عليهِ السلامُ
وأبناءُ الحرمَينِ هُمْ مَن يخدِمُونَ الحجَّ
قبلَ الإسلامِ عندمَا كانت العربُ تحجُّ إلَى مكَّة المكرَّمة وبعدَ الإسلامِ، والمسلمُونَ يأتونَهَا مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ..
وَلمَّا وحَّدَ الملكُ عبدُالعزيزِ البلادَ لمْ
يشهد التَّاريخُ علَى إطلاقِهِ خدماتٍ نوعيَّةً
كمَا يقدِّمُهَا أبناءُ الحرمَينِ (حكومةً، وشعبًا)
للحجَّاجِ والمعتمرِينَ والزوَّارِ
وبعدَهَا يأتِي الإيرانيُّونَ ليزعمُوا أنَّ
الحجَّ في حاجةٍ إلَى تدويلٍ..
أو ينقلُونَهُ كمَا فعلُوا إلى النَّجفِ وكربلاء!
وليزايدُوا على حقائقَ دامغةٍ يؤكِّدُهَا
التَّاريخُ والواقعُ المُعاشُ..
وبعدَ ذلكَ يأتِي بكلِّ أسفٍ مَن
يقتنعُ بدعاياتٍ فجَّةٍ واهنةٍ..!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store