الخبر منقول عن جريدة داهي الصينية حيث و في الصفحة المخصصة لفضح قضايا الفساد مهما كان نوعها و أيا كان صاحب اليد الطولى فيها – تماما في الصحف العربية – تناول فريق الصحافة المتخصص في هذا الشأن قصة رجلين كل على حدة الأول مسئول حكومي يقوم بتزوير فواتير شراء وهمية و لقد تم الشك به من قبل مول تجاري ضخم كان يشتري منه تحفا و أثاثا بأرقام فلكية ...الشركة لاحظت ان مستوى مشترياته لا يتناغم أبدا مع مستوى مرتبه فتقدمت بملاحظتها هذه إلى الصحيفة التي دست انفها في القضية و لم تتوقف حتى كشفت تفاصيل القضية برمتها . أما الرجل الثاني فهو أيضا موظف حكومي يقوم بإبدال قطع الغيار باهظة الثمن في المستودع المسئول عن مقتنياته بأخرى هي اقرب إلى الخردة...زوجته لاحظت انه ينفق أكثر من المطلوب و الممكن ...فتقدمت هي الأخرى إلى قسم التحري في الصحيفة التي جندت متخصصين توصلوا إلى دلائل قاطعة على إدانة الرجل . هل تتوقعون ماذا حدث للرجلين بعد انتشار الخبر ؟ ماذا تقولون؟ تم ترقيتهم ...هل جننتم ..أين تعتقدون أنفسكم؟! لقد تم إعدامهما..أجل هكذا و بكل بساطة تدلت أجسادهما على الحبال هل استهوتكم التفاصيل الصغيرة محل تجاري لا يقبل أن يبيع رجلا يشتبه في أمواله....زوجة لا تساوم على مال غير مشروع يدخل المنزل...جريدة يحق لها التدخل في أية قضية كما بوسعها تناول أي موضوع..و أخيرا حكومة لا تهادن و لا تفاوض في ملف الفساد ما أكبرها من كلمات سبقنا إليها رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : « اطلبوا العلم و لو في الصين « albatoul21@hotmail.com
و لو في الصين
تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2010 04:32 KSA
الخبر منقول عن جريدة داهي الصينية حيث و في الصفحة المخصصة لفضح قضايا الفساد مهما كان نوعها و أيا كان صاحب اليد الطولى فيها – تماما في الصحف العربية – تناول فريق الصحافة المتخصص في هذا الشأن قصة رجلين كل على حدة الأول مسئول حكومي يقوم بتزوير فواتير شراء وهمية و لقد تم الشك به من قبل مول تجاري ضخم كان يشتري منه تحفا و أثاثا بأرقام فلكية ...الشركة لاحظت ان مستوى مشترياته لا يتناغم أبدا مع مستوى مرتبه فتقدمت بملاحظتها هذه إلى الصحيفة التي دست انفها في القضية و لم تتوقف حتى كشفت تفاصيل القضية برمتها .
A A
