«أعرف أحد»..!!

• هاتفني الأستاذ حمود صقيران المتحدث الإعلامي لتعليم جدة الخميس المنصرم، بخصوص مقالي الذي عنونته بـ»تعرف أحد»، وكان حديثي معه عن «تعرف أحد»، وكل المفردات التي دخلت واحتلت مساحات وحكايات من حياتنا، ولكل واحدة منها حكاية وصورة مختلفة عن سواد وبؤس أختها!! وهي حقيقة أتمنى أن تنتهي للأبد، وبقدر حدَّتي في الكتابة عن تعليم جدة، كانت سعادتي بتواصل الزميل «حمود»، وحديثي معه عن تعبهم ومحاولاتهم الجادة في احتواء كل ما واجه أو يُواجه المواطنين من متاعب في تسجيل الطلاب والطالبات في بداية كل عام، كما بيَّن لي الكثير الذي يُقدِّمونه فيما يخص النقل في مكاتب الإشراف بجدة، وكل أملي في أن تستمر الجهود وينهض التعليم بالإنسان، ومن حديثه الجاد وواقعيته قررت أن أكتب لكم ما دار بيننا من حوارٍ، بدأ من أجل أن يُحقِّق ويَتحقَّق من كل كلمة كتبتها، مُرحِّباً بنقدي الذي لم يغضبهم، والذي قال عنه: إنه يسعدهم جدًّا، ويُحفِّزهم أكثر من الثناء..!!!
• وأقولها للجميع عن أن تقديري للتعليم والمعلم والمعلمة هو نابع من القلب، الذي يتمنى أن يرى تعليمنا يقفز فوق كل الحواجز، ويتحدَّى كل الصعوبات، ويصنع من خلاله للمبدعين والمخلصين مكاناً يُفرِح الوطن.. ومن هنا، فإني أتمنى من كل الذين تواصلوا معي بخصوص نقل بناتهم وأبنائهم مراجعتهم فوراً، لأُثبت للجميع عن أنني (لا) مشكلة لي معهم، بقدر ما أنا مع كل قُرَّائي الذين عاشوا أو ما يزالون يعيشون متاعبهم مع النقل والتسجيل، وأن همزتي هذه هي للجميع، ولن أتردَّد أبداً في طرح قضاياهم مهما كلّفني الأمر..!!!
• (خاتمة الهمزة)... شكراً لسعة صدر مدير عام تعليم جدة الأستاذ عبدالله الثقفي، ورسالته تلك التي قال لي فيها: «كلنا مع الوطن ومن أجله، وكلنا آذانٌ صاغية وقلوب مفتوحة للنقد البنَّاء»... وهي خاتمتي ودمتم.