Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

صرخةُ الانتسابِ!

* هذِهِ صرخةٌ استقبلتُهَا علَى بريدِي الإلكترونيّ
مِن خريجِي الانتسابِ مِن الجامعاتِ..
يقولُونَ فيهَا:
«ضاعتْ حقوقُنَا ولاَ نستطيعُ فعلَ شيءٍ

A A
* هذِهِ صرخةٌ استقبلتُهَا علَى بريدِي الإلكترونيّ
مِن خريجِي الانتسابِ مِن الجامعاتِ..
يقولُونَ فيهَا:
«ضاعتْ حقوقُنَا ولاَ نستطيعُ فعلَ شيءٍ
تبدَّدتْ أحلامُنَا وآمالُنَا لا لشيءٍ
سوَى لأنَّنَا خريجُو انتسابٍ!»
«اجتزنَا كلَّ الاختباراتِ
(قياس)، وغيره..
وبأيدينَا شهاداتٌ جامعيَّةٌ
من أقسامٍ تربويَّةٍ..
لكنَّا وأمامَ إصرارِ المسؤولِينَ
عن التوظيفِ..
لمْ يتم تعيينُنَا..!»
* مؤسفٌ حقيقة أنْ هكذَا حالٍ
ليسَ فرديًّا، بلْ هُو جماعيٌّ ومتنوّعٌ
بمعنَى أنَّ أعدادًا كبيرةً من خريجِي الانتسابِ
وفِي تخصصاتٍ عدَّةٍ تربويَّة وغيرهَا
لا يجدُونَ مكانًا في التعيينِ
ويزدادُ الحزنُ مع التربويينَ منهم
فهُم كمَا توحِي صرختُهم مؤهَّلُونَ
بشهاداتٍ من كليَّاتٍ تربويَّةٍ..
ومجتازُونَ امتحانَ قياس وإخوته
إنْ كانَ له أخوةٌ
والمدارسُ بامتدادِ الوطنِ
وليسَ بالضرورةِ الحكوميَّة
فعددٌ هائلٌ منهَا أهليٌّ
وبامتدادِ أركانِ الوطنِ كلّه.
* أعرفُ وكأنَّي أكتبُ
في الوقتِ الضائعِ كمَا يُقال
لكنْ ليسَ بالضرورةِ أنْ يكونَ
هذَا هُو الحالُ
فحتَّى معَ سياسةِ الترشيدِ
بإمكانِ المدارسِ الأهليَّةِ استيعابُ
أعدادٍ كبيرةٍ جدًّا من الخريجِينَ
انتظام وانتساب
لكنْ في ظلِّ صدقٍ وإخلاصٍ وحرصٍ
على الوطنِ واستقرارِهِ.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store