Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

طابة: شبهات على شبهات!

ما هي مؤسَّسة (طابة)؟ ما موقعها من الإعراب؟
من وراءها؟ ومَن يُموِّلها؟ ما هي أهدافها الكبرى؟ والمرحلية؟.

A A

ما هي مؤسَّسة (طابة)؟ ما موقعها من الإعراب؟
من وراءها؟ ومَن يُموِّلها؟ ما هي أهدافها الكبرى؟ والمرحلية؟.
طابة يرأسها -ظاهرًا- السيد علي الجفري، وهو من مواليد مدينة (جدة)، ولم يدرس في جامعة، وإنَّما غاية تحصيله الثانويَّة العامَّة من مدارس الثغر (النموذجيَّة) سابقًا، والعاديَّة حاليًّا. يُقال عن الجفري إنَّه صوفيٌّ، وذلك شأنه، والصوفيَّةُ خيرٌ إذا لم تتجاوز في شطحاتها المعقول، والمنطقي، والعقدي.
الاعتراض على سوء السلوك الذي تمارسه طابة ضد بلاد الحرمين! وضد السائد من مذهبها، أو منهجها. والأشدُّ سوءًا أنْ تنالَ دعمًا لا محدودًا -ماليًّا ومعنويًّا- من دول نحسبها شقيقة، ونقف معها في السرَّاء والضرَّاء، وهي تجاهرنا العداء في الخفاء! بل لم يعدْ الأمرُ خافيًا، وبات مكشوفًا مفضوحًا للأسف الشديد.
انظروا فقط لبعض (أعضاء المجلس الاستشاري) لمؤسسة طابة! أولهم الهالك محمد سعيد البوطي، ثمَّ عمرو بن حفيظ، وعلي جمعة مفتي مصر السابق، الذي لم يترك نقيصة إلاَّ وألصقها ببلادنا العزيزة بمكانتها، المستعلية على حقارات، وتفاهات طابة وشلَّتها.
وطابة كانت من أولى الجهات المشبوهة، التي دعت إلى مؤتمر غروزني المرفوض -شكلاً، وموضوعًا، ونتيجةً- من قِبل معظم الطيف الإسلامي السنّي على امتداد العالم. في المؤتمر الضرار كان الجفري يتحدَّث نيابةً عن النبيِّ -عليه الصلاة والسلام- بكلِّ صفاقةٍ، فقال ذات مرة للرئيس الشيشاني إنَّ النبيَّ -عليه الصلاة والسلام- مسرورٌ جدًّا لاستقباله أحد المشاركين في المؤتمر، المحسوب على دولٍ لم نبخل عليها بمالٍ وفيرٍ، ودعمٍ عريضٍ.
نحن نعيش اليوم مرحلة حرجة جدًّا، حصحصَ فيها الحقُّ، وظهرَ فيها الزيفُ، وبانَ الجورُ، فلا سبب يدعو إلى المجاملة والمداهنة، ولا حتَّى الصبر بلا حدود! الجفري عيِّنة من الأسلحة الناعمة، التي تُستخدم ضد بلادنا، وتُقدم لها أنواع الدعم بلا حدود، فلا بدَّ من وقف كلِّ متطاولٍ عند حدِّه، وكلِّ متآمرٍ قبل أن يتجاوزَ قدرَهُ. وبلادنا -ولله الحمد- وبحكمة قادتها قد تصدَّت للمدِّ الصفويِّ المجوسيِّ، الذي تمثِّله إيران بقوَّتها، وعسكرها، وأسلحتها، وعملائها في عددٍ من الدول العربيَّة، ومنها اليمن.
وهي اليوم قادرة على إيقاف من دونها عند حدِّه، فالزمنُ لم يعدْ يحتمل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store