Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

التدريب مع التعليم

صدر الأمر الملكي بتعيين وزير التعليم رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الذي يعاني الكثير من ضعف مخرجاته وعدم مواءمة مخرجاته مع سوق العمل لدينا والاحتياج الحقيقي لهذه المؤسسة الت

A A
صدر الأمر الملكي بتعيين وزير التعليم رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الذي يعاني الكثير من ضعف مخرجاته وعدم مواءمة مخرجاته مع سوق العمل لدينا والاحتياج الحقيقي لهذه المؤسسة التي لم تقدم الكثير حتى الآن لأبنائنا ولم تكن في موقعها الصحيح، وحان الوقت الآن لكي تصحح مسارها والتفوق على ذاتها من خلال امكانياتها والدعم الذي تتلقاه من ولاة الأمر.
محافظ المؤسسة صرح بأن المؤسسة ووزارة التعليم بدأتا خلال الفترة الماضية تنفيذ برنامج التأهيل التقني والمهني لطلاب التعليم بهدف إكساب الطلاب المهارات التقنية والمهنية التي تتناسب مع احتياج سوق العمل المستقبلي، وتُسّهل حصولهم على فرصة عمل بعد التخرج، ويستهدف المشروع نشر ثقافة العمل التقني والمهني، ومساعدة الطلاب على اكتشاف ميولهم وقدراتهم، وتشجيع أبناء الوطن على الالتحاق بالمجالات التقنية والمهنية التي يحتاجها سوق العمل للمساهمة في التنمية الوطنية، وهو تصريح جيد متى ما نفذ على أرض الواقع وعمل به بعيدًا عن الإحصائيات التي تملأ أرفف المؤسسة ولم تشفع لها سابقًا في سوق العمل وأيضًا لم تؤثر فيه، من مبدأ التوأمة الحقيقية للتعليم والتدريب.
سبق وأن طرحت هنا من خلال هذه الزاوية مقترحا لوزارة التعليم للاستفادة القصوى من مراحل التعليم الثلاث ومتابعة الطالب من المرحلة الابتدائية وأن تكون المرحلة المتوسطة مرحلة الفرز الحقيقي لمستوى الطالب وتساعده للتوجه نحو المستقبل بالتعاون مع ولي الأمر الذي يساند كل ما يوضح له حقيقة مستوى أبنائه وميولهم سواء للتخصصات العلمية أوالأدبية وأيضًا التقنية والفنية في مرحلة مبكرة وليس بعد التخرج من المرحلة الثانوية، وهذا مطلب من الجميع، واتمنى من معالي وزير التعليم اعتماد هذه الآلية وسوف نحصد مخرجات التعليم بشكل يلامس واقعنا واحتياجنا، وسوف نرى الوظائف الحرفية مثل الكهربائي والسباك والنجار والفني وغيرها إلى جوار الطبيب والمهندس والإداري والمحاسب وكلهم من أبنائنا وبناتنا، والذي سوف يساهم في إتاحة الفرص لسعودة جميع الوظائف.
بقي أن أقول: إنه يجب على معالى الوزير إعادة النظر في برامج المؤسسة المعتمدة والمقدمة حاليًا والتي أصبحت تدرس في المراحل الابتدائية في المدارس ولا تقدم الجديد سوى الشهادة المعتمدة والبحث عن شراكات عالمية وبرامج حقيقية تقدم للمؤسسة ما يشفع لها، وأيضًا إتاحة الفرصة للقطاع الخاص بالمشاركة في التخطيط لمستقبل المؤسسة لتحقيق الرؤى المستقبلية للوطن.
* النجاح_استعداد_وفرصة
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store