لا وألف لا ..!!

•لأنني واقعي وأعيش مع الناس وأجلس مع البسطاء وأمشي وعيني تبصر كل ما حولها ، أعلم جيداً أن الجبال (لا) يهزها الريح ولا تلتقي وتتساوى بالتراب إلا أثناء الهزات الأرضية لقوى الطبيعة القاهرة ، كما أعلم أيضاً أن دور الكتَّاب هو دور مسئول وواجب وطني تفرضه عليهم مهنة الكتابة التي (لا) تأتي هكذا عبثاً بل تجيء وفي ذمتها وطن ومواطن، وأعجب جداً من أولئك الذين ما يزالون يسيئون للمواطن ويرسمون بالكلمات لكمات يوجهونها ضد مواطن أو مواطنة يحملان في صدورهما ولاء وحباً وانتماء لوطن يعلمان أنه أمنهما وحبهما ويحبانه أكثر من حبهما لحياتهما.. وهي حقيقة هذا الشعب الكبير الكريم الأبي وهو الحب وهو الحلم وهو الحسن وهو كل الصفات العذبة !!....،،،
• ومن خلال ما يصلني من ردود فعل غاضبة من الناس الذين باتوا يكتبون وبجرأة في أدوات التواصل وينتقدون كل اللقاءات وكل الكلمات التي استفزتهم من قديم أو جديد وكأن حكاية الاستفزاز أصبحت عادة تُمارس ضد أبناء وبنات هذا الوطن الضخم والجميل والمحب لأبنائه وبناته الذين يعملون وبإخلاص ويرفضون من يقول غير ذلك ،ومن يصدق أن ينسى وزير الخدمة المدنية مأساة البطالة وحاجة الخريجين والخريجات للوظيفة ويتحدث عن الإنتاجية التي قال عنها ما يؤسف ،وكتبوا له من الحد الجنوبي الكثير عن تعبهم وعن إحساسهم بالمسئولية والوطنية بأدب وبحب كبير ...،،،
•( خاتمة الهمزة) ... الإنتاجية المتدنية تهمة يرفضها كل أبناء وبنات الوطن لأنهم محسنون محبون مخلصون وولاؤهم مطلق ومواطنتهم هي جينات ورثوها عن آبائهم وأجدادهم والتاريخ يشهد والأيام أثبتت أن هذا الوطن كبير وآمن بفضل الله ثم بحب وإخلاص بناته وأبنائه .. وهي خاتمتي ودمتم .