Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قادمون للسعودية !!

نوري المالكي، الذي تُجهّزه إيران على قدم عفريت وساق شيطان للعودة لمنصب رئيس وزراء العراق بدلاً من حيدر العبادي، قال إنّ عملية «قادمون» العسكرية في الموصل تعني كذلك أنّنا قادمون للرقّة وحلب واليمن وكلّ

A A
نوري المالكي، الذي تُجهّزه إيران على قدم عفريت وساق شيطان للعودة لمنصب رئيس وزراء العراق بدلاً من حيدر العبادي، قال إنّ عملية «قادمون» العسكرية في الموصل تعني كذلك أنّنا قادمون للرقّة وحلب واليمن وكلّ منطقة يقاتل فيها المسلمون المرتدّون عن الإسلام!.
وقوله يحتاج لترجمة من اللغة الفارسية للعربية، وهي أنّ ميليشيات الحشد الطائفية والحرس الثوري الإيراني قادمون، وقدومهم للموصل والرقّة بوجود داعش فيهما هو قتال إرهابيين ضدّ إرهابيين، وهذا رائع، وأتمنّى أن يُفنِيا بعضهما بالضربة القاضية وتنجو الموصل والرقّة!.
أمّا القدوم لحلب فهو استمرار لمسلسل تصفية أهل السُنّة وتعضيد للدور الروسي، إذ لا داعش فيها بل معارضة ضدّ نظام الأسد الطاغية!.
وبيت القصيد هو القدوم لليمن ولكلّ منطقة يقاتل فيها (المسلمون المرتدّون عن الإسلام)، والمالكي بهذا يُفتي بأنّه وميليشياته وحرس مَوْلاتِه إيران هم المسلمون فقط، وغيرهم مرتدّون في اليمن والسعودية والخليج يجب قتالهم عدا الحوثيين!.
وإنّي أتساءل عن كيفية القدوم لليمن؟ فقول المالكي وسكوت الرضا للحكومة العراقية عنه لا يُعبِّر عن تهديدٍ بلسانٍ قذر فحسْب بل على مشروعٍ وشيك التنفيذ، وهناك ثلاثة خيارات للمالكي، إمّا أن يقدم بالبحر على سفن مع مقاتليه، وهو خيار سيُدمّرهم ويجعلهم طعاماً للقروش بأسلحتنا المُدّخرة لهم، وإمّا بالجوّ لكنّ ذلك مُستبعد في ظلّ التفوق الجوّي السعودي، وإمَّا بالبرّ وهو غزو صريح، وهو المُخطَّط الأقرب للتحقيق، ، وهناك تقارير إعلامية عن تواجد مكثف للميليشيات والحرس الثوري في جنوب العراق ،فهل جاءوا للسياحة مثلاً ؟!، واليمن ليس الهدف أو محطة الوصول بل ترانزيت للقدوم لبلاد الحرمين الشريفين بهدف تحريف دينها وتخريب مكتسباتها ونهب ثرواتها!.
وأيّاً كان خيار القدوم، وبحول الله، ثمّ بعزيمة السعوديين وحلفائهم المخلصين، سيقدُم المالكي قومَهُ ويوردهم المهالك، وبئس الوِرْد المَورُود!.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store