Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

رسالة إلى فارس !

•اليوم أنا خليط من مشاعر متداخلة مع بعضها البعض، خوفاً من ماذا ؟ لست أدري !!

A A
•اليوم أنا خليط من مشاعر متداخلة مع بعضها البعض، خوفاً من ماذا ؟ لست أدري !! لاسيما وعلاقتي بأخي وأستاذي عبدالله العمري هي علاقة مميزة والحزن أنه قرر التقاعد خلسة ليغادر هذه المدينة الفاضلة ، هذه الصحيفة التي حملت اسمه محرراً صغيراً وأعلم أن كل كلمة كان يكتبها سرقت من عمره سنين ،وظل هكذا يتقدم ليصل بعقله وإخلاصه إلى منصب نائب رئيس التحرير فيها ، والحقيقة إن هذا القمر سوف يبقى وتبقى مدرسته فاعلة في سموات الحياة التي تحتفل بالنبل والحب والصدق والشهامة التي ميزت أبا عبد العزيز ،فاستطاع أن يكسب حب الجميع من خلال إنسانه الضخم وقلبه الذي احتوى جينات الكرامة. وأذكره يوم كنت أتمنى أن أكتب في هذه الصحيفة يوم وجدته يقف معي بحب ويقدمني وكأنه يقدم نفسه يومها كان يعلمني كيف أكتب الحقيقة وكيف أقدم نفسي للقارئ الذي كنت أهابه ومازلت أقدره وأحترمه وأجله ....،،
• أقولها لكم عن أن هذا الرجل هو رجل استثنائي بحق ، وهو مهني ووطني حتى النخاع ، نعم هو حازم جداً وواقعي جداً ومنطقي جداً وعقلاني جداً خاصة حين يكتب للوطن ويحارب من أجله على كل الجبهات وله وبكل أمانة في عالم الصحافة بصماته ومن ينسى هذا الاسم اللامع والصحفي والمسئول والكاتب والزميل والصديق للجميع في هذه الصحيفة التي تتميز عن غيرها بحبها لأبنائها كلهم ،ولذلك تجدهم كلهم معاً أخوة يتَّحدون في حب أمهم «المدينة « ويتفنَّنون في عشقهم وانتمائهم وتفانيهم ،وهو شيء لا يصدق حين تراهم معاً ، وهي حقيقة أكتبها لكم لأقول لكم عن أنني تلميذ صغير في عالم الصحافة ومدرسة أستاذنا الضخم عبدالله العمري حفظه الله ...،،،،
•(خاتمة الهمزة) ... غيابك عن مكتبك هو حزن آخر ، وحضورك في ذاكرتي هو جمال مختلف ، وتحياتي حروف لك منك إليك مع أمنياتي لك بحياة أجمل وأفضل متمنياً أن تبقى معنا لتكتب لنا ويبقى ألقك وصوتك وصورتك في مدينتك الفاضلة ... وهي خاتمتي ودمتم .
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store