Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اللعب مع الكبـار

تعود أحرفي للركض عبر إحدى أعرق الصحف السعودية «المدينة» بعد توقف دام سنتين، أعود للكتابة والوله يعانق مدادي والشوق يصارع الزمن انتظارًا للحظة تعانق فيها أحرفي أعين قرائها.

A A
تعود أحرفي للركض عبر إحدى أعرق الصحف السعودية «المدينة» بعد توقف دام سنتين، أعود للكتابة والوله يعانق مدادي والشوق يصارع الزمن انتظارًا للحظة تعانق فيها أحرفي أعين قرائها.
هذا الموسم من وجهة نظري سيكون موسمًا استثنائيًا في الشكل والتعاطي والنتائج، موسمًا عجيبًا رهيبًا مختلفًا، موسم مليء بالإثارة والندية والتشويق، وسأبدأ على غير عادة البدايات بتوقعاتي لهذا الموسم.
في هذا الموسم حدثت مفاجآت في نتائج مباريات الجولات الأولى وسيستمر الحال حيث ستكون فرق الوسط ومتذيلة الترتيب غصة في حلق الكبار ولا زال في جراب الحاوي مباريات كثيرة ستفاجئنا نتائجها، هذا العام سيشهد عودة الأربعة الكبار إلى منصة المنافسة على البطولات المحلية فالزعيم والراقي والعميد والعالمي هم من وجهة نظري عنوان التنافس هذا العام وسيعيدوننا إلى حقبة الزمن الجميل قبل أن يدخل الليث بقوة عام 1990م ليقتنص ثلاث بطولات دوري على التوالي ويشكل فيما بعد قطبًا خامسًا للمنافسة، هذا العام عاد الأربعة الكبار ليتصدروا المشهد وستبدأ الاثارة في مسلسل العودة بمواجهات دور الأربعة في كأس ولي العهد الذي سيشهد مواجهتي العالمي بالزعيم والعميد بالراقي في كلاسيكو طال شوقنا له وأعتقد أن تاريخ هذه البطولة لم يشهد ذات السيناريو فعادت بوصلة الزمن إلى الأصل وما أجمل العودة إلى الأصل.
وأتوقع أن جميع البطولات الكروية لهذا الموسم سيكون أبطالها من الأربعة الكبار كما سيقتنصون المراكز الأربعة الأولى في الدوري، وأتوقع أن يشهد هذا الموسم تغييرات في المدربين قد تكون الأكبر في السنوات الأخيرة.
وأتوقع أخيرًا أن يحقق الأخضر أمنياتنا التي انتظرناها عشر سنوات بالتأهل إلى كأس العالم في روسيا 2018 وسيتأهل أولا أو ثانيًا بإذن الله وليس عن طريق الملحق.
توقعاتي هذه ليست من قبيل التنجيم بل مبنية على معطيات فنية وإدارية.
أجمل ما في هذا الموسم هي الإثارة والمتعة الكروية الرائعة التي سيشهدها وهي الأهم بالنسبة لنا كمحبين ومتابعين لكرة القدم، فمن الجماهير من سيرمي بالتعصب الأعمى جانبًا ويستمتع بمباريات ومفاجآت وإثارة هذه الموسم، ومنهم من سيحمل على ظهره مدفع التعصب السلبي الغبي ليصوبه في كل الاتجاهات ليرهق أعصابه ويملأ الأجواء ضجيجًا بصراخه وتغريداته وغباءاته، فالأول سعيد مرتاح البال والثاني تعيس أشقى نفسه وأزعج غيره.
دعواتي لكم بأن تملأ السعادة حياتكم وان تستمتعوا بموسم كروي استثنائي.




Hamdan-al-hamdan@hotmail.com
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store