Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

بلدي جدة.. يا قلبي لا تحزن

* في خبرٍ طريفٍ ولطيفٍ وخفيفٍ
نشرتْ صحيفة عكاظ
«أن المجلسَ البلديَّ في محافظة جدة شكَّل
لجنةً لدراسة مطالبِ المواطنين».
* طرافةُ وظُرفُ الخبرِ كما أرى
هو في تشكيلِ لجنةٍ

A A
* في خبرٍ طريفٍ ولطيفٍ وخفيفٍ
نشرتْ صحيفة عكاظ
«أن المجلسَ البلديَّ في محافظة جدة شكَّل
لجنةً لدراسة مطالبِ المواطنين».
* طرافةُ وظُرفُ الخبرِ كما أرى
هو في تشكيلِ لجنةٍ
هي من أهمِّ مهام ومن صميمِ عملِ
المجلسِ البلديّ
وإلا لما تسمَّى بهذا الاسمِ أصلاً.
* وتشكيلُ اللجنةِ كزيادةٍ في الطرافةِ
يأتي بعد أكثر من سنتين من
انتخابِ أعضاءِ المجلسِ الحاليين..
فأين كانوا من قبل؟
وما الذي فعلوه طوالَ تلك المدةِ؟
وهل انتبه أعضاءُ المجلسِ فجأة
إلى أنَّ مطالبَ المواطنين هامةٌ
وبالتالي شكَّلوا لها لجنةً أم
أنهم لا يزالون في نومِهم العسليِّ باقين!؟.
* مؤسفٌ بحقٍّ ما نراه في
المجالسِ البلديةِ
فبعدَ آمالٍ طوالٍ وأحلامٍ عريضةٍ
وتطلُّعاتٍ لمستقبلٍ أكثر إشراقةً
في انتخاباتِ المجالس البلديةِ
وإذا بها تتحوّلُ إلى
ديكورٍ وبرستيج
لأعضائِها فقط لاغير
وبعملٍ أعرجَ وفي كثير منه كسيحٌ
حيث تحوَّلتْ المجالسُ البلديةُ كلُّها
وبلا استثناء إلى
تابعٍ مطيعٍ جداً
للأماناتِ والبلدياتِ
بينما أساسُ وجوهرُ عملِها
أن تكون رقيباً للبلدياتِ
ومسانداً لها في المشورةِ فيما
يتعلقُ باحتياجاتِ المواطنين.
* والسؤالُ المبكي
إلى متى ودورُ المجالسِ البلديةِ
كسيحٌ بلا نتيجةٍ؟
وإلى متى تبقى مجردَ ديكورٍ وبرستيج!؟
وهل يحتاجُ الأمرُ إلى إعادةِ نظرٍ شاملةٍ
في بقائِها من الأصل!؟.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store