الشباب ورؤية 2030

الرؤية 2030 جاءت للشباب، وسيقودها الشباب، وستعمل بهم، ولهم، ولكن حتى ينجح الشباب في تحقيقها، يجب عليهم التحلي بعدد من الخصال المؤثرة.
الخوف من الحُلم، يلتزم الشباب وهم صغار بخصوصية المجتمع فيعيشون في المجتمع تحت غطاء المجاملات، بعدة شخصيات وعدة أقنعة، ولكن اعلم أن حُلمك لا يهم أحدا غيرك، قد تجد من يبدي اهتماما سطحيا، أو مرحليا به، لكن تظل أنت الأساس، حتى الأصدقاء لهم فترات ويرحلون، وكلما ارتفعت طموحاتك انفض عنك الكسالى، فلا تجفل ولا تخف، فالعطاء يزيد بتقدم العمر وتنوع الخبرات.
العفوية قرينة الإبداع، عندما كنت طفلا كانت لديك عفوية مبدعة، عد إليها واترك الروتين، لا تنس أهمية الحياة العملية، فالصغار مرتبطون بالواقع والناس والخلطة، ويعيش الكبار في عزلة، لا تقع في فخ العزلة عن المجتمع، الكثير يبيع حُلمه بسبب رغبة الآخرين، تمسَّك بحُلمك واجتهد لتحقيقه، ومارس القراءة، فمن المتعارف عليه، أن الشباب يتوقف بعد الثانوية أو الجامعة عن القراءة، فيعيش في جهل، واصقل وطوّر قدراتك بالممارسة العملية، والمال يأتي لاحقا للمتميزين، طوّر قدراتك بالممارسة.
انتبه لمسؤولية الكلمة، حيث يعتقد الشباب أنه يجب أن يتكلم أكثر ليكون مؤثرا أكثر، وينسى الإصغاء، وعرّف النجاح لك، فالنجاح يختلف من شخصٍ لآخر، وكلٌّ ميسَّر لما خُلق له، لا تقارن نفسك بغيرك، ولا تلمْ الظروف والوالدين، الشخص الوحيد الذي يجب أن تُحاسبه اليوم هو أنت، انتهت رعاية الوالدين وأصبحتَ أنتَ المسؤول.
لا تفعل شيئا لا ترضاه ولا تُحبّه أو غير مقتنع به، وطّن نفسك لفعل ما تراه صحيحا ولو وحدك، انظر لنفسك من الداخل، بنظرة فاحصة لتُحدِّد نقاط القوة، وتمسَّك بها وطوّرها حتى تتميز بها.
#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
بقول بيل جيتس: لا تُلام إن وُلدتَ فقيرا، ولكنك تُلام أن تموت فقيرا.