معًا في مواجهة الإرهاب والتطرف

مع كل مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية نستشعر عظم نعمة الأمن التي نعيش، وكم الجهود التي تبذل من قبل أجهزة الأمن بقيادة سمو ولي العهد حفظه الله وأيده وزاده توفيقا وسدادا، لم يخطيء التاريخ عندما أطلق عليه المختصون لقب حارس المملكة، نحن نعيش في ظل حكومة رشيدة مؤيدة بنصر الله وتوفيقه هدفها السامي حفظ أمن هذا الوطن الأغلى والأقدس والأطهر.
إحباط عمليات إرهابية بخطوات استباقية تجعل العالم بأسره يقف احترامًا وتقديرًا وإجلالًا لدور جليل تقوم به أجهزة الأمن في كل القطاعات، والإعلان الأخير عن احباط محاولة عملية إرهابية تستهدف ملعب الجوهرة أكبر دليل بأن هذه الأجهزة تعمل باحترافية عالية، أحبطت العملية وقبضت على المجرمين، واستمر الحدث الرياضي والذي حضره أكثر من ستين ألفًا من الجماهير التي جاءت لمساندة منتخبها الوطني. تخيلت مشهدًا جميلا لشبابنا وهم يتناولون طعام الإفطار بعد صيام يوم عاشوراء في ساحات الملعب الخارجية وقلت حينها كم انتم رائعون وانتم تنقلون صورة مشرفة للشباب السعودي العابد الصائم حتى في وقت اللعب وحول الملعب لا تتركون نافلة حثكم عليها نبيكم صلى الله عليه وسلم، أنتم شباب الوطن مصدر الفخر والاعتزاز وقدوة لغيركم من شباب الأمة أنعم وأكرم بكم وبتربية دينية وسطية نشأتم عليها.
لن نخاف والله معنا، لن نتوقف عن مشاركة الوطن فرحته في هذا الإنجاز الأمني وسنستمر في دعمنا لقيادتنا والإشادة برجال أمننا مصدر فخرنا وعزتنا وسنعلم أولادنا معاني الانتماء والولاء للملك والوطن. لن يحط من عزيمتنا كيد الخائنين ولا إرهاب ولا محاولات يائسة من الشرق أو الجنوب لا تزيدنا إلا قوة وعزيمة لنردد بصوت واحد نحن معًا ضد موجات الإرهاب وضد صوت التطرف والمجرمون مآلهم الى مزبلة التاريخ ونحن سنسجل بمداد الفخر وبحروف من نور مجد أبطالنا الأشاوس في كل محفل يثبتون فيه قدرتهم الفائقة على حماية ممتلكات ومدخرات وحدود الوطن .
الأبواق التي تروج للخوف والذعر لا مكان لها ولا صدى لأصواتها، ونحن مستمرون في البناء والعطاء والبذل من أجل رفعة الوطن.
منابر الإعلام المختلفة لابد ان تسطر هذه الانجازات وتحكي عن هؤلاء الأبطال وفي مدارسنا وجامعاتنا لابد أن نسلط الضوء على هذه المنجزات الأمنية فنعمة الأمن لا تعادلها نعمة فبدونه لا تهنأ حياة البشر.
نحن دولة لا تعرف الا الخوف من الله ومنه تطلب العون والسند والتأييد، ستبقى ياوطني شامخًا عزيزًا رغم حقد الحاقدين وكيد الماكرين.