Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الأصل في الأصل.. لا كسرى بعد كسرى

الأصل في ثوابت التشيع الرافضي الجهر بمخالفاتٍ ما أنزل الله بها من سلطان..

A A
الأصل في ثوابت التشيع الرافضي الجهر بمخالفاتٍ ما أنزل الله بها من سلطان.. فمِن سبِّ الصحابة وقذفهم وتكفير مخالفيهم وإعدامهم، ثم الحج إلى القبور واتخاذها مزارًا والاستغاثة بأهلها!!، وصولًا إلى فتوى خمينيهم في إباحة التمتُّع بالرضيعة!!.. فمن أي كِتَاب جاءوا بهذه السنن!!؟؟.
الأصل أن مشهد التدمير في كل من العراق وسوريا واليمن، والتصرُّف بالشأن اللبناني الداخلي عبر الذراع النجسة «حزب الشيطان»، يكشف لنا حجم الدور الإيراني الخسيس في المنطقة العربية.
نعود للأصل في الأصل..
الأصل الذي لا تعلمه إيران.. أن التوحيد يعني: عبادة الله وحده لا شريك له، نهجنا ونبراسنا، فنحن مسلمون ننتمي إلى أمة محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام، ونؤمن أن هديه أُطر عباداتنا وتعاملاتنا ضمن منظومة من السنن النبوية.. من اتبعها فهو في الأصل مسلم ينتمي لأمة محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام.. فهل نزل عليكم نبي غيره!!.
الأصل.. أن الوحي لم ينزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومعه صك يُجيز لفقهاء الصفوية تحريف كتاب الله وسنن نبيه الكريم وفق أهوائهم!!.
في الأصل.. نسألكم.. بعد النواح واللطم والتباكي.. مَن قتل الحسين!!؟؟.
الأصل يقول: كان البرهان الأول في خطاب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه وأرضاه- والذي عرّى فيه حقيقة الكذب والتضليل، والنفاق والتلوُّن في مواقف أسلافكم من الرافضة الخوارج.
(أشهود كغياب، وعبيد كأرباب! أتلوا عليكم الحِكم فتنفرون منها، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرِّقين أيادي سبأ، ترجعون إلى مجالسكم، وتتخادعون عن مواعظكم، أقومكم غدوة، وترجعون إلي عشية كظهر الحية، عجز المُقَوِّم، وأُعْضِلِ المُقَوَم. أيها الشاهدة أبدانهم، الغائبة عقولهم، المختلفة أهواؤهم، المبتلى بهم أمراؤهم، صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه، صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء! تربت أيديكم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها! كلما جمعت من جانب تفرقت من آخر).
الأصل.. يُؤكِّد خطاب الحسن بن علي -رضي الله عنهما- حقيقة مواقف شيعة الشيطان..
(يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لئن أخذ مني معاوية عهدًا أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي وأهلي، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلمًا.. تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟).
الأصل.. جاءت الإدانة صريحة وواضحة على لسان المغدور به الحسين بن علي -رضي الله عنهما- والتي صنعت فارقًا تاريخيًا في التوثيق، وإشارة منه إلى المدانيين المتآمرين على قتله، (مستشهدًا بسابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه).
..(وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري ما هيلكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم).
في الختام.. من الخروج بالأصل إلى هاجس العرش والتاج.. يبقى الأصل.. لا كسرى بعد كسرى إن كنتم تعقلون.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store