Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

جينيفر لوبيز والأناكوندا وإيران !!

الحوثيون الجبناء الذين يتصيّدون جنودنا من مخابئ الجبال، ولا يواجهونهم مواجهة الشُجعان، ويقصفوننا بالصواريخ، وانحدروا لمحاولة قصف مكّة المكرّمة في فاحشة لا يشبههم في فُحْشِها سوى أبرهة الحبشي والقرامطة

A A
الحوثيون الجبناء الذين يتصيّدون جنودنا من مخابئ الجبال، ولا يواجهونهم مواجهة الشُجعان، ويقصفوننا بالصواريخ، وانحدروا لمحاولة قصف مكّة المكرّمة في فاحشة لا يشبههم في فُحْشِها سوى أبرهة الحبشي والقرامطة، هم ذيلٌ لإيران!.
وميليشيا الحشد العراقية التي تُهدّدنا ليل نهار، وما إن تفرغ من تصفية عِرْقية لقرية سُنيّة حتى يُصرّح قادتُها بأنّ السعودية هي هدفهم القادم، هي ذيل لإيران!.
وحزب اللات اللبناني الذي يُحرّض علينا صُبح مساء، ويدرّب كلّ من يرغب في قتلنا حول المعمورة، هو ذيل لإيران!.
وداعش والقاعدة اللتان أرهبتا العالم إلّا إيران، ويتواصل الثلاثة تحت الطاولة وفوقها، وإيران تؤوي بعض أفراد القاعدة، هما ذيل لإيران!.
أمّا إيران، رأس هؤلاء الذيول، فأشبه كائن بها هو أفعى الأناكوندا التي يزيد طولها عن ١٠ أمتار، ويبلغ وزنها مئات الكيلوغرامات، وتعيش في أمريكا الجنوبية، وتضمّ وتضغط على أجسام فرائسها حتى تتفتّت عظامها وتنفجر عروقها، وهو بالضبط ما تفعله إيران، إذ تضمّ العراق وسوريا ولبنان بدرجات مختلفة من الضمّ، وتُفتّت عظامها بالطائفية، فتنفجر عروقها بالحروب، وتسعي لنفس الشيء في اليمن لولا الله ثمّ عاصفة الحزم المنتصرة بحول الله.
وفي فيلم «أناكوندا» المُنتج عام ١٩٩٧م، عن قارب مائي تهاجمه هذه الأفعى الخطيرة في مستنقعات غابات الأمازون، فتُطلِق بطلة الفيلم جينيفر لوبيز النار على جسدها الطويل بلا فائدة، وتُشعل النار فيها، أيضاً بلا فائدة، إذ تغوص الأفعى في الماء ثمّ تطفو على سطحه وتعاود المهاجمة أشدّ من السابق، فتُوقن لوبيز أنّ ضرب رأسها هو السبيل الوحيد للقضاء عليها، فيضربها زميلها آيس كيوب بفأس حادّة ويقتلها بينما لوبيز تشتمها: أيّتها السافلة أيّتها الشرّيرة!.
ببساطة: هكذا هي إيران!.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store