Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ميليشيا في لندن !!

فتحت قناة الجزيرة ملف الشيعي المتطرّف ياسر الحبيب بعد تجاهل مؤقّت فرضته ظروف المنطقة الساخنة!.

A A
فتحت قناة الجزيرة ملف الشيعي المتطرّف ياسر الحبيب بعد تجاهل مؤقّت فرضته ظروف المنطقة الساخنة!.
ويا للهول، لقد بلغ الحقد عند الرجل مُنتهاه على كلّ من يسير بسُنّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، من أبي بكرٍ الصدّيق رضي الله عنه لآخر مولود مسلم يُولد في البقعة المُمتدّة من الفلبين للمغرب، ولو كان التطرّف درجات أعلاها ١٠ لنال هو الدرجة «تسعطعشر»!.
وإذا قورن بمعمّمي إيران والعراق وحزب اللات اللبناني وأنصار اللات اليمنيين ـ المتطرّفين جداً ـ لكان هو الصقر وهم الحمائم، مع اعتذاري للصقر والحمائم لهذا التشبيه!.
وبعد أن كان يبثّ قناته «فدك» من مكتب صغير في حيّ لندني متواضع اشترى مكاتب كبيرة بأفخم الأحياء، في أرض مساحتها آلاف الأمتار، ومن يراها يظنّها تخصّ لورداً فاحش الثراء، وهناك من يُموّله بسخاء، وأصبح لديه كما عرضت القناة ميليشيا تستعرض أمامه!! بجوار قصر باكنغهام الملكي، ورئاسة الوزراء في ١٠ شارع داوننج، ومؤسّستيْ الإم آي ٥ و ٦ الاستخباريتيْن، وساعة بيق بنْ تدقّ شاهدةً عليهم، الأمر الذي يُثير الاستغراب، فالقانون البريطاني يُجرّم كلّ فرد ينشر الكراهية، فما باله يخرس كالشيطان لشخص لا ينشر الكراهية فحسْب بل يُكفّر المسلمين ويُحرّض على نبش قبور رموز الأمّة وحرقهم!.
سؤال طرحته منذ فترة وما زلت: هل تسكت بريطانيا إذا اتخذ مهووس بريطاني من عاصمة مسلمة مقراً له ينشر الكراهية ويُحرّض الكاثوليك والبروتستانت ضدّ بعضهم البعض؟ لا أظنّها تسكت، إذن لماذا تسكت على الحبيب؟.
لا أعلم، لكنّي تذكّرت المؤرّخ البريطاني برنارد لويس، الكاره للمسلمين والناصح الإيدولوجي للحكومات الغربية بضرورة محاربة الإسلام، لا مباشرة بل بأيدي بعض المُتمسلمين، وأظنّه يقصد أمثال هذا المهووس الخبيث لا الحبيب!.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store