كيفك مع ترامب..؟!

عنوان المقال هو من تعليق لقارئ المدينة (ناصح أمين)، الذي عرج على مقالي حول بائع السمك الذي قضى وهو يحاول إنقاذ أسماكه المصادرة من فم فرامة حاوية القمامة، وخرج منه للتعليق على فوز ترامب، وكأن ناصح أمين يُخرج لسانه تشفياً، باعتبار أن هزيمة آل كلينتون هزيمة شخصية لي..!!
****
وبغض النظر عن هذه الجزئية فقد أعجبني تعليق ناصح أمين الذي يبدأه بالسخرية من الإعلام العربي وترهاته، فهو كما يقول يؤمن «أن الشعوب العربية لا تهش ولا تنش فلا أصدق أكذوبة بائع الخضار في تونس ولا صاحب السمك في المغرب ولا راعي الفيس بوك في مصر فهؤلاء القادة الذين انسحبوا بهدوء من الساحة السياسية في كل بلاد الربيع العربي لم يخرجوا بسبب هذه الحوادث المفتعلة وإنما بأمر كبيرهم الذي علمهم السحر أعني الرئيس المنتهي فترة رئاسته أوباما والذي استبشرت الشعوب العربية والإسلامية بقدومه فكانت فترته المنحوسة زمن الفتن والحروب والدمار الاقتصادي والذي لم تسلم منه دول المنطقة كافة».
***
ويُذكرني ناصح أمين بتعاطفي، مع غيري من العرب، مع المرشحة هيلاري كلنتون بحسب القراءات والتوقعات الأمريكية «فأكدت لك حينها وبالفم المليان أن ترامب هو الذي سيفوز في النهاية وصدق حدسي وتوقعي لأن السيد المطاع في السياسة الأمريكية هم أعضاء الكونجرس وليس الشعب كما تزعم ديمقراطيتهم وما هؤلاء الرؤساء الأمريكيون إلا أدوات في أيدي الرأسماليين المنفذين من أعضاء اللوبي الصهيوني الذي يسيطر بفكره الشيطاني وعبر أمريكا على سياسة العالم، ويثير القلاقل ويوقد نار الحروب في منطقتنا الإسلامية تحديداً».
# نافذة:
[الله القوي المتعال لقوى الشر بالمرصاد كلما أوقدوا ناراً أطفأها الله، لذا فأنا متفائل بعودة السلام والعدل بين دول العالم أجمع في ظل شريعة الله العادلة السمحة.]
ناصح أمين 11/10/2016