تنمية القطاع الخاص

في ظلِّ تناقص الوظائف الحكوميَّة، وفي ظلِّ زيادة عدد البطالة؛ بسبب كثرة الداخلين إلى سوق العمل، يجب علينا تنمية وتشجيع القطاع الخاص؛ ليكون قادرًا على توليد الفرص الوظيفيَّة المطلوبة، والمتنوِّعة لطالبي العمل، وقبل إلغاء (جدارة) يجب التأكُّد من رحابة (طاقات).
تقول صحيفة «المدينة»: إنَّ هناك توجُّهًا رسميًّا لإلغاء بوابة التوظيف (جدارة) الموجودة بوزارة الخدمة المدنيَّة، والتحوُّل تدريجيًّا إلى البوابة الوطنيَّة للعمل، لتكون أكبر منصَّة للتوظيف بعد دمج (جدارة) بها.
أطلقت وزارة العمل والتنمية الاجتماعيَّة البوابة الوطنيَّة للعمل (طاقات) منتصف العام، لتسعى إلى توفير الدعم المطلوب للباحثين عن عمل، وأصحاب الأعمال، وزيادة فرص حصول الباحثين عن عمل على وظيفة مناسبة، ومساعدتهم على اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل.
(جدارة) هو المنصَّة المقابلة لطاقات، ولكن لفرص العمل المتاحة في القطاع الحكومي، وهو نظام آلي للمفاضلة، يمكن لطالبي العمل من خلاله تسجيل بياناتهم الشخصيَّة، ومؤهلاتهم، وخبراتهم العمليَّة، للتقديم على الوظائف الشاغرة، التي ترد لوزارة الخدمة المدنيَّة من الجهات الحكوميَّة، ويتم الإعلان عنها، وذلك للتقديم عليها بنظام المفاضلة.
إلغاء جدارة يدلُّ بطريقة غير مباشرة، أن فرص العمل في القطاع الحكومي أصبحت شحيحة، وأن دور وزارة الخدمة المدنيَّة، أصبح محصورًا في إدارة العدد المحدود جدًّا من الوظائف المتاحة في قطاعات الدولة، وبالتالي سوف تتناقص الفرص المتاحة للشباب والفتيات الراغبين في العمل الحكومي، وربما زيادة سنوات الانتظار لأعوام مديدة.
أشهر قصص الملل من الانتظار هي قصة الشاب السعودي الذي أحرق شهادته العلميَّة؛ بسبب عدم توفُّر وظائف مناسبة له، ولزملائه السنة الماضية، ليتم توظيفه بعدها شمال المملكة.
#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
ما هي قيمة الحياة؟ وما فائدة العيش، إذا لم تحاول أن تصنع في حياتك شيئًا مميَّزًا، له تأثير؟!