إلى رائد البلوى ..!

• هناك شيء اسمه سلطة الاسم فلك مني يا رائد تحية بحجم صوتك وصورتك التي تبادلها الناس في عالم التواصل والتي حدثتني عن روحك ،عن شبابك ،عن عزة نفسك ،وعن يقظتك ،وعن جدك واجتهادك وعن طموحك ،ولا شيء أجمل عندي من حديثك المفعم بالصدق ،ومثلك هم من نريدهم وهم من يعول عليهم الوطن الذي ينتظر منهم الكثير، ومثلك والله يفخر به الوطن ولاعيب كما ذكرت من أن تجمع في ذهنك أهم أحلامك وآمالك وطموحاتك التي تريد أن تحققها وثق أن مثلك ينجح ويصل للهدف ، فاعمل يحفظك الله في أي مكان تجد نفسك فيه و(لا) عيب في أن تعتمد على نفسك والأجمل من كل ما قلته هو ثقتك التي دفعت بك للعمل في غسيل السيارات لتبدأ أول خطوات الحياة ،وغداً ترى موقعك أين يكون وفي القريب العاجل سوف يراك كل من حولك بين أفراحك وحدائق نجاحاتك...،،،
• يا رائد، قليل من الناس يتقنون رسم المستقبل ولأنك بأمانة أنموذج جميل أنا أحترمه جداً وأحييه بجنون كتبت لك وليكن من خلالك الدرس الكبير لشبابنا الذين عليهم من اليوم التخلص من كل شيء يفسد عليهم الرجولة ويعطلهم عن تحقيق أحلامهم وليعلموا ويتعلموا منك أجمل واقع لشاب ليس في ذهنه سوى العمل قبل التخرج من جامعته في تخصص الأحياء الدقيقة مصراً على أن يتفوق وأن يصل بعون الله ثم بجهوده للمكان الذي يرى نفسه فيه ، ودعواتي لك بأن يكون الله معك ويعينك في أن تكون كما تتمنى شاباً طموحاً وتاجراً ناجحاً ومبدعاً جاء من خلال ذاته التي تخلت عن كل مظاهر الترف ووقفت تحت الشمس لتغسل سيارة وتتعطر بورد وعطر العرق وفقك الله ....،،،
• ( خاتمة الهمزة ) ... بالأمس كنت أنت حديث الشارع كله وفي الغد سوف تجد نفسك أنت أهم الرجال وأنت أجملهم وأنت أنبلهم، ما أريده منك «يارائد « هو أن تستمر حتى النهاية ،مع دعواتي وخالص الود لك والتقدير .. وهي خاتمي ودمتم.