Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

دور الصحافة

متابعة جريدة المدينة للمرأة السعودية المكافحة، الأرملة جمانة وبناتها، فيها أكثر من عبرة، وأكثر من تنبيه، وأكثر من قرار يجب أن يتخذ، بعد سرعة انتشار وتداول هاشتاق (بائعة_الشاي).

A A
متابعة جريدة المدينة للمرأة السعودية المكافحة، الأرملة جمانة وبناتها، فيها أكثر من عبرة، وأكثر من تنبيه، وأكثر من قرار يجب أن يتخذ، بعد سرعة انتشار وتداول هاشتاق (بائعة_الشاي).
جذبت جمانة، بائعة الشاي في أحد طرقات المدينة المنورة، تعاطف الآلاف بعد أن قالت إن الجهات المختصة أغلقت بسطتها التي تعيل منها أسرتها المكونة من بنات يدرسن في الجامعة. جمانة مكي سيدة سعودية يعرفها سكان المدينة المنورة من خلال بسطة بيع الشاي والمشروبات الأخرى في شارع الملك عبدالعزيز، والتي تديرها بنفسها رغم نظرة المجتمع الدونية لمثل تلك المهنة، إضافة لكون من تعمل بها امرأة في مكان عام وسط مجتمع محافظ.
وتصدرت قصة جمانة، اهتمامات المدونين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت في حسابها على تويتر إغلاق الجهات المختصة لبسطتها لعدم وجود ترخيص، طالبة الدعم من السعوديين لتتمكن من العودة لعملها، فيما أنشأ مغردون سعوديون وسماً خاصاً بقصتها. يجب على وزارة العمل تشجيع كفاحها ومؤازرة تجربتها، وليس مجرد ضمها للضمان الاجتماعي.
بيع الشاي في الطرقات بالتأكيد ليس مهنة مريحة، وليست مناسبة لأسرة، وليست من أوليات المرأة السعودية، والاضطرار لذلك يعني قصة معاناة وكفاح تستحق الإشادة من جانب، وتستحق البحث والدراسة من جانب آخر، لا للتهكم ولا للإغلاق، ولكن لتقديم أقل الواجب تجاه المواطن المحتاج.
التوجه باللوم للصحافة من المراقبين، يعني الجهل بمهام ورسالة الصحافة، التي تسمى السُلطة الرابعة، لأنها تفتح أبواب المسؤولين الموصدة، وتنقل معاناة المواطن للجميع، وتحرج المسؤول عند التقصير، لذلك يجب أن تُقدر ولا تُحارب، وتُحترم ولا تُنتقد.
# القيادة_نتائج_لا_تصريحات
عندما تتحدث تكرر شيئاً ما، تعرفه من قبل، ولكن عندما تصغي تتعرف على شيء جديد لأول مرة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store