Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عضوان بالشورى يوصيان بإنشاء مركز للمراقبة ونشر ديموقراطية التعليم

No Image

أكد عضوان في مجلس الشورى على أن ثقافة الضدية، وإعادة إنتاج تراث قرون من التربص ضمن منظومة المؤامرات والحسابات المذهبية الفكرية تعتبر من التحديات التي تواجه التعايش في المملكة، مؤكدين على ضرورة تأكيد م

A A
أكد عضوان في مجلس الشورى على أن ثقافة الضدية، وإعادة إنتاج تراث قرون من التربص ضمن منظومة المؤامرات والحسابات المذهبية الفكرية تعتبر من التحديات التي تواجه التعايش في المملكة، مؤكدين على ضرورة تأكيد معنى البيعة الشرعية لولي الأمر، وتعضيد مفهوم الانتماء لدى الكثير من الطلاب في المدارس.
وقال الدكتور فايز بن عبدالله الشهري عضو مجلس الشورى في ورقة علمية قدمها في لقاء التعايش المجتمعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية المنعقد في الرياض حاليًا: إن أبرز التحديات التي راوحت التجربة السعودية في التعايش تتمثل في غياب مشروعات تعزيز المقاصد الشرعية، في ظل ضراوة خطط الاستقطاب السياسي الداخلي والخارجي، وتعميم ثقافة الضدية الحدية في الأصول والمعتقدات، وأيضًا تزايد محاولات نسف وتسخيف وتضعيف الأصول العقدية، بجانب فشل مشروعات التعايش والحوار في إقناع المؤثرين الجدد، وكذلك إعادة إنتاج تراث قرون من التربص والانتظار وإسقاط الحوادث التاريخية والحالية في منظومة المؤامرات والحسابات المذهبية والفكرية، مع صعوبة مواجهة الضخ الهائل لتعزيز القولبة الثقافية والإعلامية لشريك الوطن المختلف.
وأضاف الشهري أن علاقة التعايش تقوم على الإيمان بأن الاختلاف والتنوع الفكري سنة كونية، وتحييد المسائل المذهبية (العقدية) الخلافية في الحوار حول قضايا الوطن، والعدالة في منح الحقوق وأداء الواجبات الوطنية.
وأوصى بتشجيع المؤسسات الدينية على ضخ المزيد وتنويع أوعية النشر، وتخصيص جوائز ومبادرات تكريم للأعمال النوعية، والانتقال من مرحلة (الحوار) المؤسسي إلى الثقافة العامة، ومراجعة أهمية استصدار أنظمة ولوائح تعزز روح التعايش، وعمل مقاييس وطنية سنوية .
من جهته أكد الدكتور خالد العواد عضو مجلس الشورى على ضرورة تبيان معنى البيعة الشرعية لولي الأمر لدى أبناء المجتمع، مضيفًا بأن مفهوم الانتماء مرتبك لدى بعض الطلاب في المدارس وبالتالي يخرج الطالب مرتبكًا لمن ينتمي؟ ولماذا ينتمي؟. وقال إن المجتمع الذي يفرض أحادية الرأي عليه ألا يطالب الناس بالتعايش، مؤكدًا بأن الحرية المنضبطة هي أسمى سلوك التعايش، بمجرد شعور الشخص بالحرية فإنه بالتأكيد سيمنح الآخرين حريتهم.
واعتبر العواد أن مصطلح التآخي هو أقرب في الإسلام من مفهوم التعايش الذي خرج في زمن الحروب. موضحًا بأن على المدرسة العمل على تحقيق التعايش المجتمعي من خلال ديموقراطية التعلم وإلزام التلاميذ بنمط تعلم وسلوك محدد تجعلهم يمارسون السلوم ذاته على الآخرين. مضيفًا بأن مهارات الحوار يجب أن تكون ملزمة في بيئة التعلم وبيئة المدرسة ومن أهمها مهارات الاستماع والتحديث واحترام رأي الآخر، والتواضع في الرأي وعدم احتكار المعرفة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store