Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

التاريخ والمستقبل في أرامكو

* من موطن الطفولة الظهران وبئر الخير حيث موقع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي « إثراء « مسافة مكانية وزمانية ليست بعيدة ، كنا وقتها نعرف قيمة المكان لكننا لا نحرص على زيارته والنظر إليه وقراءة

A A
* من موطن الطفولة الظهران وبئر الخير حيث موقع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي « إثراء « مسافة مكانية وزمانية ليست بعيدة ، كنا وقتها نعرف قيمة المكان لكننا لا نحرص على زيارته والنظر إليه وقراءة تاريخه وأهميته في النقلة الكبيرة جداً للوطن الذي نقلته من حال الى حال ، مشغولون بما ينشغل به الصغار في تلك المرحلة ، ذهبت بعيداً تحولت الى طفل لكنه بفهم أكثر لأهمية المكان حين دشن خادم الحرمين الشريفين « إثراء « في يوم تاريخي وإضافة هامة من شركة أرامكو السعودية بعيداً عن عملها الرئيسي الى خدمة مجتمعها بتطور تقني كبير اتضح خلال حفل التدشين ومبادراتها الرائدة .
• تلك المبادرات التي لا زالت تقدمها أرامكو السعودية لخدمة المجتمع والمساهمة في تنمية الأبناء والأجيال بالعلم والمعرفة، يأتي ذلك ضمن مبادرات اجتماعية عدة حملتها على عاتقها منذ ٨٠ عاماً ، للإنصاف يجب ذكر بعضها حيث إنها بنت المدارس مع توفير الصيانة المستمرة لها. وأسست البنى التحتية لأحياء سكنية عدة في المنطقة الشرقية والملاعب وأشرفت على بناء ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة «الجوهرة « بالإضافة الى رعايتها الدائمة للمؤتمرات العلمية والنشاطات الثقافية سواء بالمملكة أوخارجها.
•مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي» إثراء» هذا الصرح العملاق الذي أخذت شركة أرامكو السعودية على عاتقها بناءه وتشييده بأحدث الوسائل التكنولوجية ليكون منارة ثقافية بارزة تفتخر بها الشركة لتخدم أبناء الوطن بكافة مناطقه، حيث أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية م . خالد الفالح حين قال
‎»أنظارُنا اليوم جميعاً تتجه إلى مناطق المملكة على الحدّ الجنوبي ، لنقف مع أهلنا الذين يضربون أروع الأمثلة في الصمود ، ومع رجالِ الوطن الأبطال الذين يذودون عن حياضه ، ونسعدُ اليوم بحضورِ عددٍ منهم هذه المناسبة الوطنية «.
‎ إنَّ أوَّلَ مبادراتها بعد تدشين المركز ستكون إقامة برامج للتنمية المعرفية في مناطق الحد الجنوبي ، يستفيد منها أبناؤنا وبناتنا الأعزاء في تلك الأجزاء الغالية على قلوبنا «
يقظة ؛
‎إن البدايات كانت متواضعة ولكنها طموحة ، حيث استمرت الشركة في النمو على مدى السنوات الماضية وبتوجيهات حكيمة من ملوك المملكة ، بدءاً من الملك سعود ، ثم الملك فيصل، ثم الملك خالد ، ثم الملك فهد ، ثم الملك عبدالله ـ رحمهم الله جميعاً ـ، حيث ترك كل منهم بصمة واضحة في نمو أعمالها ، حتى أصبحت الآن ، في عهدكم الزاهر ـ رعاكم الله ـ ، هي العملاق العالمي الأكبر في صناعة الطاقة كما أصبحت الشركة بحمد الله ، معياراً عالمياً ، ليس فقط في الحجم ، بل في الكفاءة ، والجودة ، والموثوقية ، والتطور التقني والابتكار .
م . أمين حسن الناصر
‎رئيس شركة أرامكو السعودية
وكبير إدارييها التنفيذيين
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store