Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اعتمدوا على أنفسكم لحل قضاياكم !

• القتل ببشاعة تحول الى ممارسة يومية لا تحرك ساكناً لمن يتلذذون لتلك الأشلاء التي تتناثر والأطفال والنساء الرجال يقتلون ببرود بلا أي إحساس أو تعذيب ضمير ، العالم متخاذل بقي لا يتحرك للإنقاذ كل

A A
• القتل ببشاعة تحول الى ممارسة يومية لا تحرك ساكناً لمن يتلذذون لتلك الأشلاء التي تتناثر والأطفال والنساء الرجال يقتلون ببرود بلا أي إحساس أو تعذيب ضمير ، العالم متخاذل بقي لا يتحرك للإنقاذ كل ما حدث تنظير وأحاديث وتصريحات لا تتوقف بلا فائدة ، حلب تذبح بكل الطرق وبشكل متواصل ولا حس ولا خبر.موفد الأمم المتحدة يطير ويذهب ويعود منذ سنوات ،النتائج فشل في فشل ،مع كل ذلك يدور ،يتحرك في الفراغ .
إذن ما فائدة كل موفد للأمم المتحدة منذ بدأت المذابح بسوريا اذا كانت النتيجة فشلاً وزيادة مرتفعة في المجازر والضحايا وصلوا الى مئات الآلاف ؟
الموفدون رسبوا وهو ما أثبته التاريخ والأحداث، الخارطة العربية تئن وتنزف تنشر الدم والقتل في مواقع متعددة ، وهم يجتمعون ، يصرحون ، يثرثرون لم يتقدم أي واحد منهم للاعتراف بالفشل وتقديم الاستقالة لأنه لا قيمة من استمرار حضراتهم .
• حلب محاصرة منذ أكثر من ستة أشهر، عائلات ، بأطفالها ورجالها ونسائهم يهيمون على وجوههم ،مكان إقامتهم الشوارع والعراء في طقس شديد البرودة ،وصلت درجة الحرارة الى ما دون الصفر بلا وسائل تدفئة ولا يملكون القدرة على الصمود لأنه خارج سيطرتهم، الملايين يعانون ،الجرحى والجثث في الشوارع ، المشهد ما زال مستمراً الدم ينزف بغزارة ، الصمت أمام المجازر والإعدامات الميدانية وارتفاع كبير في أعداد اللاجئين والموفد ذهاب وعودة،ما يحدث في المناطق الساخنة خير دليل على فشل الأمم المتحدة لأن السخونة باقية والقتل ينتشر ، الدماء تنزف أكثر وأكثر .
• القضايا الرئيسية مثل قضية فلسطين تحولت الى هامشية والأمم المتحدة رغم السنوات الطويلة لعقود ومرور أكثر من أمين عام ووسطاء وغيرهم فشلوا في حلها لا زالت معلقة ،ولا يعلم الا الله متى يأتي الحل ومستحيل أن يأتي من أمريكا أو الأمم المتحدة وروسيا أو أوروبا لانهم طرف رئيسي فيما حدث ويحدث . اعتمدوا على أنفسكم لحل قضاياكم .
• يقظة :
المملكة العربية السعودية لازالت تتابع بقلق شديد المجازر البشعة التي تُرتكب في مدينة حلب السورية، والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية، كما وتعتبر أبشع جريمة إنسانية يشهدها مطلع هذا القرن وذلك أمام مرأى ومسمع العالم.
وأوضح المصدر بأن المملكة قد قامت مؤخرًا بإجراء العديد من الاتصالات بالأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة، لتؤكد لهم على موقفها الذي عبر عنه مراراً مجلس الوزراء في هذا الصدد، وبأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر.
المصدر جدد في ختام تصريحه التأكيد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة؛ وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store