الشركة السعودية للكهرباء.. توليد الطاقة للمدن الصناعية والمستهلكين بتقنيات موثوقة وتكلفة أقل

تسعى الشركة السعودية للكهرباء إلى صناعة وتشجيع سياسات تصنيعية وتنموية بما في ذلك توفير الطاقة للمدن الاقتصادية والصناعية الجديدة، حيث تقدم منظومة من خدمات الطاقة بالمملكة، التي تعد أكبر اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد الشركة المنتج الرئيس للكهرباء والمالك الوحيد لشبكة النقل والتوزيع في جميع أنحاء المملكة، وتخدم جميع أنواع المستهلكين، ويمثل نشاط توليد الطاقة الكهربائية نشاطًا رئيسًا في الشركة، تتمثل مهمته بتوفير طاقة وقدرات توليد كهربائية كافية باستخدام تقنيات الإنتاج ذات الموثوقية العالية والجاهزية المرتفعة لمقابلة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية مع السعي إلى الاستغلال الأمثل للموارد، واستثمار كل الإمكانات للوصول إلى الهدف الرئيس، الذي تسعى إليه الشركة والمتمثل في خفض تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية.
وتُعد الطاقة المرسلة من محطات التوليد بالشركة الركيزة الأساس في مبيعات الطاقة الكهربائية بنسبة مشاركة تبلغ 71% من إجمالي الطاقة المعدة للبيع بالمملكة لمختلف فئات المستهلكين.

خطط نشاط التوليد
كما تركز خطط نشاط التوليد على تشغيل وصيانة محطات التوليد وتعزيز قدراتها إلى جانب إنشاء محطات توليد جديدة لمقابلة النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية، وقد تركزت إستراتيجية الشركة السعودية للكهرباء على تنفيذ سياسة الحكومة لتطوير قطاع الكهرباء في المملكة، وتزويد العملاء بخدمة كهربائية مأمونة ذات موثوقية عالية، كما تتضمَّن إستراتيجية الشركة توفير طاقة وقدرات توليد كهربائية كافية باستخدام تقنيات الإنتاج ذات الموثوقية العالية والجاهزية المرتفعة وتعزيز الترابط، سواء دوليًا أو داخل المملكة.

السوق الأكبر عربيا
يعد سوق الكهرباء السعودي الأكبر في العالم العربي، مع حمل ذروي (غير متزامن) بلغ (53، 864) ميغاوات في العام 2013م، ومن المتوقع أن يزيد الطلب على الكهرباء بمعدل (7-8%) سنويًا مدفوعًا بتزايد عدد السكان، وارتفاع نصيب الفرد من الاستهلاك والنمو في القطاع الصناعي، ومكملات لهذا النمو المتوقع تتبني الشركة إستراتيجية الكفاءة والاستخدام الأمثل لجميع موارده.

رؤية إستراتيجية
وتنطلق رؤية الشركة السعودية للكهرباء من خلال عدد من الركائز تنطلق من خلال تقديم خدمات طاقة ذات مستوى عالٍ، وذلك من خلال الالتزام بالتحسين المستمر، وخدمة العملاء والمجتمع، بالإضافة إلى الطموح طويل الأمد لترقى إلى المستويات العالمية وتقديم خدمات الطاقة وخدماتها مستقبلًا.
تزويد العالم بالطاقة
وتحمل الشركة السعودية للكهرباء رسالتها، التي تنطلق من إمداد المملكة بالكهرباء لتزوِّد العالم بالطاقة وذلك من خلال 3 محاور هي: «السعودية منارة الاستقرار والازدهار في المنطقة»، بالإضافة إلى «الحرمين الشريفين يهمّان العالم الإسلامي بأسره»، وكذلك المملكة تزوِّد العالم بالنفط، وقريبًا بالطاقة.
مؤشرات التميز
وتسعى الشركة السعودية للكهرباء في تحقيق مؤشرات التميز وجودة الخدمة في كل تعاملاتها مع العملاء من خلال قيمها الثابتة والتي تدعو إلى الإصرار على التقدم عبر التطلع للأمام، والإحساس بالمسؤولية المجتمعية، وروح القيادة، والالتزام بالتميز من خلال الاهتمام بالتميز، والدقة في العمل، والمرونة العالية، بالإضافة إلى أن الإنسان محور اهتمامها، ويتجلى ذلك في التعاطف، والاهتمام، والدعم.

الاستخدام الأمثل للطاقة
دعت الشركة المشتركين إلى العمل على اتخاذ الوسائل، التي من شأنها الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية وتقليل المهدر منها، مما يؤدي إلى خفض قيمة الفاتورة الكهربائية، مشيدة في الوقت نفسه بانتشار تلك الثقافة في المجتمع خلال الفترة الأخيرة، وتزايد الوعي لدى قطاع كبير من المواطنين والمقيمين بأهمية المعايير والآليات، التي من شأنها خفض قيمة الفاتورة للاستفادة من دعم الدولة بشكل أكبر.

مراحل النهضة
وتؤكد الشركة السعودية للكهرباء أن «الدعوة إلى الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية، التي أصبح غالبية المجتمع يؤمن بها ويسعى إليها تنبع في الأساس من دخول المجتمع السعودي مرحلة جديدة من مراحل النهضة والاقتصاد القوي القائم على الاستخدام الأمثل لكل مواردنا الوطنية؛ وليس من منطق الضعف أو قلة الموارد، فالشركة، بفضل الله وبجهود الخبرات والكفاءات الوطنية، أصحبت الشركة الأولى في مجال الطاقة الكهربائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم تحقيق أرقام نمو غير مسبوقة بكل الأنشطة الرئيسة بالشركة.

ارتفاع قدرات التوليد بنسبة 168 % وإيصال الخدمة لـ 8 ملايين مشترك

يذكر أن تقارير الشركة أظهرت وجود نمو في قدرات التوليد المتاحة لتبلغ بنهاية عام 2015م الماضي 69155 ميجاوات وبنسبة نمو 5.6% مقارنة بـ 2014م، في حين كانت القدرات المتاحة عام 2000م نحو 25790 ميجاوات، وهو ما يعني ارتفاعها خلال 15 عامًا بنسبة 168%، الأمر الذي مكّن الشركة من تجاوز أكبر حمل ذروي في تاريخها خلال عام 2015م، والذي بلغ 62260 ميجاوات.
كما نجحت الشركة في إيصال الخدمة الكهربائية إلى أكثر من 515 ألف مشترك ليصل بذلك عدد المشتركين بنهاية العام إلى نحو 8.1 مليون مشترك، فيما تخطط لرفع عدد المشتركين إلى 10 ملايين مشترك، واستكمال كهربة 643 تجمعًا سكنيًا، وذلك في إطار خطتها التنموية 2016-2020م، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المملكة، والذي بلغ معدلات غير مسبوقة عالميًا ووصل إلى 10% سنويًا.



منظومة الكهرباء في السعودية



نمو قدرات التوليد نهاية عام 2015 إلى 69155 ميجاوات
10 % نمو سنوي في الطلب على خدمات الكهرباء في المملكة
التخطيط لرفع عدد المشتركين إلى 10 ملايين مشترك
35712 كم أطوال شبكات التوزيع بمنطقة المدينة المنورة
8.1 مليون مشترك



ترك مسافة 15 سم بين الثلاجة والحائط



ضبط درجة حرارة أجهزة التكييف 24 درجة مئوية


تخفيف الإنارة


استخدام تقنيات العزل الحراري


نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية



الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية